في حلقة الخط الساخن من اعداد ديما جمعة بعنوان: “الطرق تغرق بالامطار والنفايات تقفل مجاري الصرف: من المسؤول؟” اوضح مدير عام الطرق والمباني في وزارة الاشغال العامة والنقل المهندس طانيوس بولس ان وزارة الاشغال العامة والنقل وبالتعاون مع البلديات قامت بتنظيف مجاري صرف مياه الامطار على الطرق الدولية وكذلك الفرعية ذات الصلة، وقد بدأت الورش منذ الاول من شهر ايلول. وتحدث عن ازمة سرقة العديد من اغطية ريغارات المجاري والمصافي مما يجعل الوزارة في حالة إستنفار عند اية شتوة تحصل ومن اجل الحفاظ على سلامة المواطنين
“سبب غرق الطرق بالمياه”
وشرح مدير عام الطرق والمباني في وزارة الاشغال العامة والنقل المهندس طانيوس بولس ابرز الاسباب التي ادت إلى غرق الطرقات بالمياه واكد انها النفايات التي تتجمع على طرف الطريق واكد ان رفعها وازالتها ليست من صلاحية وزارة الاشغال.
“وهم رفع النفايات”
في جولة للزميلة ديما جمعة في منطقة صبرا نقلت مشهد مكب النفايات الذي تجتمع عنده المواشي للرعي، وشرحت ديما كيف تجرف سيول الامطار كل النفايات المتراكمة في المخيم وتحملها الى منطقة الرحاب حيث تتكدس وتسد مجاري صرف مياه الامطار في منطقة الرحاب مما يؤدي إلى غرق الطرق
“لماذا فاضت المياه في صبرا والرحاب”
في مداخلة لرئيس بلدية الغبيري معن الخليل اكد ان البلدية قامت بتنظيف جميع مجاري المياه في الطرق في منطقة الرحاب وقبل يومين من الحادثة تم الكشف مجددا على نظافة مجاري صرف الامطار، ولكن المشكلة تكمن في سوق صبرا حيث يوجد مكب للنفايات هناك وليس من مهام البلدية رفع نفايات المكب ولكن تقع على عاتق الاونروا
“كيف واجهت بلدية الغبيري الطوفان”
اكد رئيس بلدية الغبيري معن الخليل ان مشكلة غرق الطرق في منطقة الرحاب لم تستمر اكثر من ربع الى نصف ساعة حيث قامت البلدية بإعادة تنظيف مجاري تصريف مياه الامطار، ولكن ظهرت المشكلة بطريقة اكبر لان هطول الامطار كان في ذروة الزحمة وتوجه الطلاب الى المدارس صباحا والموظفين الى اعمالهم مما تسبب بزحمة سير خانقة استمرت ساعة ونصف.
“ماذا وجد في احد مجاري المياه في منطقة الرحاب”
استمرت جولة الزميلة ديما جمعة لتصل الى منطقة الرحاب حيث نقلت عمل فرق الاشغال في بلدية الغبيري التي تقوم بإعادة تنظيف المجاري مرة اخرى والتقت مسؤول الاشغال في بلدية الغبيري محمد خليل الذي اكد ان هذا طوفان الامس سوف يتكرر عند كل شتوة اذا لم يتم رفع مكب النفايات في سوق صبرا.. ولكن ماذا وجدت الزميلة ديما في احد ريغارات الرحاب؟