أكد “اللقاء التشاوري الإسلامي الوحدوي” في لبنان في بيان له الاربعاء على “أهمية تفعيل العمل الإسلامي المشترك وضرورة تعزيز دوره خدمة للقضايا الملحة التي تؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود والسعي قدر الإمكان لتقريب وجهات النظر والبحث عن الأمور والفتاوى التي تجمع الأمة”، وتابع “لاسيما ونحن في عصر يحاول فيه أعداء الأمة من اليهود الصهاينة وإدارة الشر الأميركية ومن لف لفهم من دول الغرب والعملاء”.
ودعا المجتمعون “المسؤولين والقوى والتيارات السياسية والنواب على ضرورة الحوار الهادف البناء والتوافق والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، يحفظ لبنان من ضغوط واملاءات الخارج، ويحافظ على قوته ومقاومته، والتي هي قوة لكل اللبنانيين، وليس لقسم منهم”، ولفت الى أن “العدو الصهيوني المحتل لم يردعه ويضع له حداً لعدوانه إلا الثلاثية الماسية (الشعب والجيش والمقاومة)، التي أثبتت نجاحها وحرصها على السيادة اللبنانية، وما قام به أبطال الجيش اللبناني البواسل في ردهم على العدو في مزرعة مسطرة خير دليل على ذلك”.
وأشاد اللقاء “بالبطولات الكبيرة والعمليات النوعية المتطورة التي يقوم بها الشعب الفلسطيني الأغر ومقاومته وتصديه الرائع للمحتل الصهيوني الغاصب وقطعان مستوطنيه، والتي أقلقت العدو وأربكته وقذفت الرعب في نفوس جنوده”.
ودعا اللقاء “الشعوب العربية والإسلامية إلى رفد المقاومة في فلسطين المحتلة بالسلاح والإمكانات ودعمها بكل السبل والتضامن مع قضيتها المحقة”، وشكر “للجمهورية الإسلامية الإيرانية ما تقدمه من مساعدات وإمكانات في هذا الشأن”، وأكد ان “خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الأمثل الصائب لردع العدوان واسترداد الحقوق وتحرير البلاد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام