أعلنت السلطات الأمنية في لبنان توقيف سوريين هرّبا مئات الأشخاص من جنسيّات مختلفة عبر ليبيا إلى إيطاليا واليونان، مشيرة إلى استمرار ملاحقة شريكين لهما في الخارج.
وذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في أنه توافرت معلومات عن قيام السوريين م. ن. (مواليد عام 1975)، وم. ج. (مواليد عام 1971)، بتهريب أشخاص من جنسيات سورية، ولبنانية، ومصرية، وفلسطينيّة، وأفارقة، وغيرها، من ليبيا الى أوروبا بواسطة مراكب بالتنسيق مع أشخاص من التابعية اللبنانية في منطقة وادي خالد شمالي لبنان، حيث غرق مركب منها مقابل سواحل مدينة طبرق – ليبيا، وتوفي جراء ذلك عشرات المهاجرين. وفرّا بعدها من ليبيا إلى سوريا بعد تعرض أحدهما لمحاولة قتل من قبل بعض اهالي الضحايا، ومن ثم دخلا لبنان خلسة، واتخذ الأول مكان إقامته في بلدة لالا البقاعيّة، والثاني في بلدة برالياس.
وأفادت بأنه تم توقيفهما في لالا وبر الياس، وباستماعهما اعترفا أنهما كانا يتقاضيان عن كل شخص مبلغ 3500 دولار. وقد تم تهريب مئات الأشخاص عبر البحر من ليبيا الى ايطاليا واليونان، بواسطة عبارات سعة كل منها تتراوح ما بين 500 و350 و250 شخصًا من جنسيات متعدّدة، وذلك بالاشتراك مع شقيقَي الموقوف الثاني: م. ج. (مواليد عام 1983) المقيم في ليبيا، و م. ج. (مواليد عام 1973) المقيم في اليونان.
المصدر: قوى الامن الداخلي