أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أنها اتخذت نحو 100 إجراء يهدف إلى خفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش، لا سيما من خلال تحسين تأمين الأسلحة.
واستُخلصت الإجراءات والتوصيات الـ100 التي وقعها وزير الحرب لويد أوستن من ملاحظات لجنة أجرت عملية تدقيق في 11 منشأة عسكرية وأجرت أكثر من 2700 مقابلة مع موظفين عسكريين ومدنيين.
ووفق البنتاغون، فقد انتحر أكثر من 500 عنصر في الجيش و200 من أقربائهم عام 2021، معظمهم بالأسلحة النارية.
وقال أوستن “نحن جميعا في وزارة الدفاع بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع هذه المآسي”.
وتنقسم التوصيات إلى 5 فئات كبيرة: جودة حياة الجنود، وخدمات الصحة النفسية، ومعالجة وصمة العار المحيطة بطلبات المساعدة، ومراجعة التدريب على الوقاية من الانتحار، والسلامة في ما يتعلق بالأسلحة.
وكشف أوستن أن “نحو 70% من أفراد الجيش الذين ينتحرون يستخدمون الأسلحة النارية”، مشيرا إلى أنه “ثبت أن الممارسات الآمنة لتخزين الأسلحة تنقذ الأرواح”.
وبناء على ذلك، قرر الجيش تقديم مساعدة مالية لشراء معدات التخزين، ودمج ممارسات التخزين الآمن في تدريباته على الأسلحة، وتوفير خيارات تخزين إضافية في القواعد العسكرية.
لكن البنتاغون رفض تبني توصيات مثل تحديد فترة زمنية قبل السماح لأفراده المعنيين بشراء سلاح ناري وذخيرة.
ويعد تنظيم الأسلحة قضية شائكة في الولايات المتحدة؛ حيث يعارض اليمين بشدة أي إجراء يهدف إلى تشديد الرقابة، رغم حوادث العنف المسلح التي يشهدها البلد باستمرار.
المصدر: مواقع إخبارية