اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني، 135 ألف فلسطينيا منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، بحسب ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى، في بيان أصدرته، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ23 لانتفاضة الأقصى يوم 28 أيلول سبتمبر.
وذكرت الهيئة أن سلطات الاحتلال نفذت 135 ألف حالة اعتقال منذ عام 2000، بينها 21 ألف حالة اعتقال لقاصرين، مشيرة إلى اعتقال نصف أعضاء المجلس التشريعي في دورته الأخيرة.
كما اعتقل الاحتلال عددا من الوزراء والمئات من الأكاديميين والصحافيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية، وفقا للهيئة. وأضافت أن مَن بين المعتقلين أيضا 2600 فتاة وسيدة، بينهن 4 سيدات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة.
وأكدت الهيئة أنه يوجد تصاعُد لافت في حجم قرارات الاعتقال الإداري (دون توجيه تهمة)، إذ رصدت 32 ألف قرار اعتقال إداري، ما بين قرار جديد وتجديد اعتقال، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.
وذكرت أن سلطات الاحتلال مارست التعذيب وعمليات قتل وإعدام بطيء عبر الإهمال الطبي، كما تصاعدت حالة القمع والتنكيل والتحريض العنصري ضد الأسرى في السنوات الأخيرة. وأكدت أنه “ارتقى 114 شهيدا داخل سجون الكيان المؤقت؛ جراء التعذيب والقتل المتعمد والإهمال الطبي، وكان أحدثهم الأسير خضر عدنان”.
وحاليا، لا تزال سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها نحو 5200 فلسطيني، بينهم 38 سيدة ونحو 170 قاصرا وأكثر من 1250 معتقلا إداريا و700 أسير يعانون أمراضا مختلفة، وبينهم 24 أسيرا يعانون مرض السرطان.
المصدر: وكالات