أعلنت وزارة الخارجية الصهيونية في بيان، مساء أمس الاثنين، أنه “من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع، أنه سيتم إلغاء (إلزامية) التأشيرة إلى الولايات المتحدة، وسيتمكن المواطنون الإسرائيليون الذين يحملون جواز سفر بيومتريّ من السفر إلى الولايات المتحدة، بتأشيرة إلكترونية مخفّضة”.
وقال وزير الخارجية الصهيونية ايلي كوهين في البيان، إن “هذه أخبار جيدة لجميع مواطني إسرائيل، وكما أعلنّا بالفعل في بداية العام، سيتمكن الإسرائيليون في غضون أسابيع قليلة، من زيارة الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى الانتظار لفترة طويلة للحصول على تأشيرة من السفارة الأميركية”.
واعتبر أن “انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، يُعدّ إنجازا سياسيا وخبرا سارا لجميع المواطنين الإسرائيليين”، مضيفا أن “الإعفاء من التأشيرة، سيساهم في تعزيز الاقتصاد بشكل عام، والسياحة بشكل خاص، مع تقليل البيروقراطية والتكاليف”.
ولكن ما لم يتوقعه كوهين هو صدور نفي اميركي وتأنيب، حيث نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أقوال وزير الخارجية الصهيوني، إيلي كوهين، حول صدور القرار، حيث عبرت الإدارة الأمريكية عن غضبها من تصرف كيان العدو بسبب الإعلان بشكل منفرد عن إلغاء تأشيرات السفر لحملة “الجواز الإسرائيلي”. واعتبرت الحكومة الأمريكية هذا تصرفاً وقحاً، ويضع أمريكا تحت الأمر الواقع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ماثيو ميلر إن “وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ووزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، سيتشاوران ويعلنان عن قرارهما في الأيام القريبة”.
المصدر: وكالات + اعلام العدو