رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح خلال لقاءاته في منزله في شبعا، ان “ما يحصل من استفزاز على الحدود من قبل العدو الاسرائيلي مع استمرار الأزمة الوطنية بكل مستوياتها يبين حجم التحديات التي تواجه وطننا في ظل استمرار سياسة التعنت والمكابرة التي تطيل امد الشغور الرئاسي ويبقي البلد في حال الارباك والتخبط”.
وقال: “بعد كل الذي يحصل في وطننا اصبحت المسؤولية مضاعفة على كل المكونات للتنازل والتلاقي على مساحة مشتركة تؤمن مخرجا يحفظ التوازنات السياسية وتفتح الأبواب للحلول لكل الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لان البقاء على الوضع الراهن قد يزيد من تفاقم الاوضاع ويأخذ البلد الى ما لا تحمد عقباه، خاصة في ظل ما يجري في المنطقة وكي لا يكون لبنان مسرحا لحل ازمات معقدة على حساب اللبنانيين وسيادة دولتهم، لذلك حماية الوطن وتحصينه في يد ابنائه، لان الخارج ايا كان سيفتش عن مصالحه وحل مشاكل المنطقة على حساب لبنان كما محاولاته التاريخية وهذا ما يلوح في افق الاتصالات والمشاورات الدولية، واذا بقيت المناكفات والعصبيات هي المتحكمة بسياسة البعض فلن نصل الا الى الندم والقضاء على اي فرصة لخلاص بلدنا مما يخطط له في كواليس السياسات الدولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام