دعا السيد علي فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت “للتلاقي والتفاهم على إيجاد مخارج للاستعصاء الحاصل على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية الذي يحصل إلا بحوار داخلي يمهد السبل لإزالة الحواجز التي تقف عائقا أمام هذا الاستحقاق”.
وحث السيد فضل الله “للعمل بكل جدية لمواجهة أزمة النزوح السوري بعدما أظهر التقرير الذي صدر عن اللجنة النيابية المختصة بمعالجة هذا النزوح اختلافا وانقساما إن حول الخلاف على الصلاحيات أو التواصل مع الحكومة السورية ما يعوق حل هذا الملف، فضلاً عن التراخي الحاصل على صعيد القضاء لجهة معاقبة مهربي النازحين”.
من جهة ثانية، قال السيد فضل الله “يستمر الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني في مختلف مناطق الضفة الغربية وغزة، في محاولاته المستمرة لكسر إرادة هذا الشعب والمس المستمر بمقدساته، والتي أدت أخيرا إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى”، وحيا “بطولة الشعب الفلسطيني”، ودعا “لمساعدته بكل الإمكانات، ومنع العدو من استفراده في خدمة مشروعه التهويدي لفلسطين والقدس”، وأسف ان “تتسارع خطوات بعض الدول العربية نحو التطبيع مع هذا العدو مما يشجعه على تصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني واستمرار ممارسة الضغوط عليه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام