رعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان محمد وسام المرتضى ندوة “تدنيس المقدسات وتكريس المواجهات”، التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، في قاعة المكتبة الوطنية.
حضر الندوة السفير الروسي ألكسندر روداكوف، ممثل السفير الإيراني مجتبى أماني السيد نبييوني، عميد المجلس الماروني العام الوزير السابق وديع الخازن، الشيخ علي خشاب، عضو القيادة القطرية لحزب البعث الشيخ غسان نصار، ممثل حركة “أمل” محمد عيسى ومهتمون.
وبالمناسبة، قال المرتضى “بتدنيس المقدسات لا أرى ديانة واحدة في خانة الضحية، بل أرى الله عز وجل، وقد تعرض لمحاولة المساس به على أيدي زمر شيطانية. المسيحية والإسلام تتعرضان في زمن هذه الحضارة المتفلتة من عقالها إلى تمرد الغريزة على العقل، والكفر على الإيمان”، وتابع “لذلك، فإن تدنيس القرآن الكريم، كما الإنجيل المقدس، يعدان إهانة للابتهال الصادق واستفزازا للتعليم القويم”، واضاف “لذلك أيضا يجب ان نستمر في الدفاع عن حرية المعتقد والتعبير في مناخ من الانفتاح، متيقنين أن الله واحد أحد، وأننا كل من الشاطئ الذي يقف عنده يتطلع الى الشفق والشفق واحد وإن تعددت سبل النظر إليه والتأمل فيه”.
ورأى المرتضى “في مواجهة التدنيس لا خيار لدينا سوى نشرِ قيم التشابه، تشابهنا في طبيعة إيماننا وفي جوامعه المشتركة، متيقنين أن العبث بالمقدسات التي يقوم بها أفراد وجماعات ليس بريئا وأن وراء الأكمة مسحاء دجالون وانبياء كذبة يعملون بحسب أجندة من غرفٍ شديدة السواد يديرها المشروع الصهيوني بهدف إشعال حروب العقيدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام