حقق الجيش السوري في حلب تقدماً جديداً في عملياتها على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية، حيث أعادت القوات صباح الاثنين الأمن والاستقرار إلى حيي الحيدرية والصاخور في الجهة الشرقية من المدينة. وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ “سانا” بأن الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة “نفذت خلال الساعات الماضية عمليات نوعية ودقيقة على تجمعات وبؤر التنظيمات الإرهابية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وأعادت الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى حيي الحيدرية والصاخور”. وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “القضاء على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي”، مبيناً أن وحدات الجيش “تتابع ملاحقة فلول الإرهابيين الفارين في المنطقة”.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري “قامت بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في ساحات وشوارع حيي الحيدرية والصاخور”. وأعادت وحدات من الجيش أمس الأمن والاستقرار إلى حي جبل بدرو ومنطقة الهلك في حلب بعد القضاء على إرهابيين من التنظيمات التكفيرية أبرزها “جبهة النصرة” و”حركة نورالدين الزنكي”. وتقوم وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة بعمليات دقيقة لاجتثاث الإرهابيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، مع حرصها الكبير على أرواح المدنيين وضمان سلامتهم وذلك بالتوازي مع العمل على إخلائهم من الأحياء الشرقية حيث تم أمس إخراج أكثر من 1500 شخص أغلبيتهم من الأطفال والنساء ونقلهم إلى مناطق آمنة وتوفير جميع احتياجاتهم. إلى ذلك أكد مصدر عسكري أن سلاح الجو السوري دمر مقرات ومستودعات أسلحة وذخيرة وعربات مدرعة مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية في مورك وعطشان وشمال معان والقنيطرات والأربعين ومحيط صوران وسكيك وتل ترعي بريف حماة، وكفرومة والتمانعة وخان شيخون بريف إدلب.
المصدر: وكالة سانا - سوريا