أكد النائب السابق اميل لحود أنه “في وقت شهد لبنان تراجعا على مختلف المستويات، خصوصا السياسية والاقتصادية، أثبت الجيش اللبناني أنه المدماك الأساس للمحافظة على وجود لبنان الذي نريده قويا في قوته لا في ضعفه أو النأي بنفسه عما يجري في محيطه”.
وأشاد لحود في بيان “بالعملية النوعية التي نفذها الجيش اللبناني في عرسال، والتي تأتي في إطار سلسلة عمليات هدفها محاربة الإرهاب نجحت في تحقيقها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التي تستحق التنويه بإنجازاتها العملية التي حمت لبنان من شبكات إرهابية وخلايا نائمة ورؤوس مدبرة لفتن مذهبية وتفجيرات تهدد الاستقرار الأمني”.
ورأى انه “في وقت تطرح فيه أسماء للتوزير نعرف مسبقا أنها لن تنجز، وأسماء نقدر مسبقا ما تعد له من فساد عند تسلمها لحقائبها، نأمل مع انطلاقة عهد جديد يحمل الكثير من الأمل أن يكون الشبان الأبطال الذين نفذوا العملية الأخيرة، كما عمليات بطولية أخرى، هم النموذج الذي يتم على أساسه اختيار الوزراء”.
وسأل”أليس الأجدى أن يوزر هؤلاء الأبطال بدل تسمية وزراء ينتمون الى جهات وأحزاب داعمة للتنظيمات الإرهابية؟”.
وعلى صعيد آخر، توجه لحود بالتعزية الى “كل مقاوم حر على هذه الكرة الأرضية بوفاة الزعيم الكوبي فيديل كاسترو الذي شكل مثالا على قدرة أي دولة وشعب، مهما كان حجمه وقدرته الاقتصادية ومساحته، على الصمود في وجه أكبر الدول وأقوى الجيوش والتأكيد على أن الحياة وقفة عز، تماما كما شكلت المقاومة مدرسة للعالم أجمع على قدرة شعب على الصمود في وجه واحد من أقوى الجيوش في العالم وتحرير الأرض من احتلاله والتصدي لهجماته”
وتابع انه “في عالم غربي يناصر القوي والغني، سنفتقد لرمزية كاسترو، وفي عالم عربي يجاهر بعض دوله بالاستمرار بدعم المنظمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا، على صورة ما أعلنه وزير خارجية قطر، نفتقد لتعميم تجربة صمود سوريا وحلفائها ضد الإرهاب ومموليه “.