تستمر الازمات التي يعيشها الكيان الصهيوني، فمن الازمة السياسية التي تضرب اركان الحكم في الكيان الى الازمة الاقتصادية التي تزيد من انخفاض قيمة الشيكل في مقابل ارتفاع الفوائد، الى ازمة معيشية بسبب ارتفاع الغلاء ما بين الغذاء والسكن، الا أن الازمة الاكثر تأثيرا على المجتمع الصهيوني هي ازمة انعدام الامن الشخصي.
فقد كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن بعض معطيات الدراسة التي أعدتها منظمة الحارس الجديد بأن 55% من المجتمع الصهيوني يعترفون بتراجع شعورهم بالأمن، وهو ما يمثل ارتفاع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي حيث وصلت نسبتهم آنذاك 41%، كما أظهرت بأن 18% يتجنبون الخروج من منازلهم في ساعات الليل.
وأشار معدو الدراسة وفق ترجمة خاصة، إلى أن ارتفاع معدل الجريمة والعنف إلى جانب انتشار ظاهرة الخاوة (الخوة) في المجتمع الصهيوني كانت سببًا رئيساً في تراجع شعور المواطنين بالأمن.
وأظهرت الدراسة استمرار فقدان المجتمع الصهيوني ثقته بأجهزة الأمن، وتفضيلهم عدم تقديم شكاوي للشرطة في كثير من الأحيان لانعدام ثقتهم بقدرتها على معالجة قضاياهم، وقد بينت الدراسة بأن 25% فقط عبروا عن ثقتهم بجهاز الشرطة.
المصدر: موقع شهاب + اعلام العدو