حذر ضباط من لواء “الكوماندو” في جيش العدو الصهيوني، من مشاكل نقص وتوافر سيارات الجيب المدرعة ، وبحسب موقع والا العبري ، أصيب أربعة جنود، بينهم قائد سرية في جيش العدو، بجروح طفيفة ومتوسطة الأسبوع الماضي بعد استهدافهم بعبوات ناسفة قوية، أثناء قيامهم بتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف شرق نابلس.
أظهر هذا الحادث انتقادات شديدة، بسبب نقص المعلومات الاستخبارية التي سبقت العملية، وكذلك انتقادات تجاه الجيش العدو الذي لا يوفر مركبات مدرعة لتنفيذ المهام الخاصة من هذا النوع.
في الأشهر الأخيرة، تفاقم خطر العبوات الناسفة، حيث تبذل التنظيمات الفلسطينية قصارى جهدها لإنتاج المزيد من العبوات الناسفة وتهريب العبوات الناسفة المعيارية عبر الحدود.
ولهذا السبب يتم تنفيذ عدد غير قليل من الاعتقالات في الضفة الغربية سيرًا على الأقدام وليس في سيارات الجيب المدرعة.
وقال ضباط في جيش العدو: “هذا يجبرنا على التخطيط للنشاط في الضفة الغربية بشكل مختلف، فمن ناحية هناك حديث عن انتشار العبوات الناسفة واليقظة، ومن ناحية أخرى، هناك مشكلة توفر المركبات المحصنة”.
قال متحدث باسم “جيش العدو الصهيوني”: “لا يوجد نقص في المركبات المحصنة في الجيش، وتخضع المركبات لرقابة مستمرة لضمان سلامتها وقدرتها على أداء المهام المختلفة، والادعاء بأن القوات دخلت قبر يوسف سيراً على الأقدام وليس بمركبات بسبب عدم وجود مركبات غير صحيح”.
وأضاف مسؤول عسكري في جيش العدو: “لدى الجيش الإسرائيلي برنامج متعدد السنوات لاستلام المركبات المحصنة وتطويرها، حيث تم استلام حوالي 100 مركبة محصنة جديدة هذا العام، كما سيتم استخدام العشرات من الأدوات الإضافية في العام المقبل والعام الذي يليه”.
وتابع المسؤول العسكرية قوله: “في الأسبوع الماضي أبلغنا من مسؤولي القيادة الوسطى أن سيارات الجيب المحصنة التابعة للجيش الإسرائيلي غير قادرة على التعامل مع العبوات الإيرانية الصنع، وأن هذا يشكل تهديداً حقيقياً للقوات التي تدخل في العمليات كل ليلة في الضفة الغربية”.
المصدر: اعلام العدو