بعد فشله في السيطرة على “فينيكس” نفسها، يترقب جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن يصبح شريكا في وكالات التأمين في شركة “فينيكس” التابعة لكيان العدو، باستخدام الأموال السعودية.

ويجري صندوق “كوشنر” الاستثماري، “أفينيتي بارتنرز”، محادثات متقدمة للاستحواذ على 25%من وكالات “فينيكس”، وستكون قيمة الشركة في الصفقة بين 900 مليون دولار ومليار دولار.

وإذا تمت الصفقة، فسيكون هذا أول استثمار في كيان العدو من قبل صندوق “كوشنر”، الذي جمع 3 مليارات دولار العام الماضي من دول الخليج.

ووفقا لتقرير بصحيفة “وول ستريت جورنال” الصادر في أيار/مايو 2022، استثمر صندوق الثروة السعودي ملياري دولار في صندوق “كوشنير”.

ووفقا للتقرير نفسه، استفاد كوشنر، الذي خدم خلال رئاسة ترامب ككبير مستشاريه في البيت الأبيض، من العلاقات التي أقامها في الشرق الأوسط، وأهمها علاقته الوثيقة مع ولي عهد السعودي محمد بن سلمان.

وبما أن ولي العهد يرأس صندوق الثروة السعودي، فقد وافق على الاستثمار في الصندوق بنفسه وأعطى الضوء الأخضر لاستثماراته في شركات العدو أيضا ، لذلك، إذا نجحت المفاوضات، فسيكون ذلك أيضا أول استثمار للأموال السعودية في كيان العدو.

وأشارت مصادر مطلعة على خطة صندوق “أفينيتي” إلى أنه في المستقبل قد تفتح المملكة اقتصادها لرجال الأعمال من الكيان.

ويعتبر “كوشنر” المحرك وراء “اتفاقيات أبراهام”، التي تم بموجبها تطبيع علاقات كيان العدو مع الإمارات والبحرين والمغرب، ولم تنضم السعودية إلى الاتفاقيات.

المصدر: صحيفة وول ستريت جورنال