قال “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان إن “الضرورة الوطنية التي تلزمنا بانتخاب رئيس هي نفسها تلزمنا بإطلاق نفير وطني لإنقاذ العيش الوطني والكيان اللبناني من أسوأ تهديد وجودي”، تابع “هذا يعني أن القوة الناخبة مطالبة بالإنقاذ الوطني بسياق الإنقاذ الرئاسي وهذا يلزمها بالحوار والتسوية وليس بلعبة حظ”.
واضاف المفتي قبلان أن “القضية قضية وطن لا مسابقة كرة، ولأننا بمعرض النجدة الوطنية لا بد من توجيه الشكر لمن حرّر لبنان بعيد التحرير الأول والثاني”، وتابع “شكرا للأشلاء التي ما زالت شاهد سيادة النصر على الحدود الشرقية للبنان وشكراً لمن قدّم قرابين السيادة الوطنية لإنقاذ لبنان من أخطر مشروع تكفيري أميركي كاد يجتاح المنطقة ويشطب لبنان عن الخريطة وشكرا لكل صوت يدفع باتجاه الوحدة الوطنية وضرورة التلاقي لإنهاء الفراغ الرئاسي”.
وقال المفتي قبلان “اليوم لبنان على موعد مع لحظة استراتيجية بخصوص التجديد لليونيفيل ولذلك لا مكان لأي نوع من القوات الدولية على حساب السيادة اللبنانية”، ولفت الى ان “جنوب نهر الليطاني ليس قطعة أرض للإيجار بل رمز لأكبر ملحمة سيادية بالعالم والأهالي بالجنوب اللبناني يعرفون جيداً مصالحهم ولا يهمّهم ما تقرره توابل واشنطن بمجلس الأمن،والتهديد بالفصل السابع لغة خشبية انتهت صلاحيتها”.
وأكد المفتي قبلان ان “قيمة لبنان من قيمة مقاومته وشعبه وجيشه ودولته الجامعة”، وتابع “اليوم المقاومة تمتلك قوة الفعل الإستراتيجي وزمن الحرب الطويلة انتهى، وأية مفاجئة ستكون على أرض الجليل لا على أرض جنوب لبنان، وللأبد سنبقى معا، مسلم ومسيحي، كأساس قوي للعيش المشترك في لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام