شدد الرئيس السابق العماد اميل لحود في بيان على أن “الخسارة مضاعفة برحيل الصديق طلال سلمان، فقد خسرنا علما من أعلام الصحافة في لبنان كان لا يساوم في ما يكتب، ولا يتنازل عما يؤمن به، وقد اختار أن يقف الى جانب الناس وقضاياهم، فاختار شعارا لصحيفته “صوت الذين لا صوت لهم”. وخسرنا أيضا صديقا صدوقا، خصوصا بعد خروجنا من سدة الرئاسة، فكنا نتشارك الأفكار تماما كما نتشارك هموم هذا الوطن الذي كان يتابع مساره بقلق لطالما عبر عنه بمرارة”.
أضاف: “نتوجه بالتعزية من عائلة الراحل، كما من الجسم الإعلامي اللبناني، وقد ترك فيه عزيزنا طلال بصمات لن تمحى، فهو كان داعما وناصحا للجيل الجديد، وصلبا في مواقفه، خصوصا في عدائه لإسرائيل، ووطنيا في مقاربته للشأن اللبناني الداخلي”.
وختم: “لعل ما يعزينا في هذا الرحيل فقط هو أن الفقيد سينجو من عذاب المشهد اللبناني الذي يزداد تأزما وطائفية وانهيارا، ونحن نعلم كم كان يتألم لما أصاب الوطن وناسه، وقد زاد، بعد إقفال “السفير” ثم رحيل مؤسسها، عدد الذين لا صوت لهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام