أصيب مصلون بجروح وكسور داخل المسجد الأقصى، اليوم الجمعة، بعد إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت باتجاههم من باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع8 اصابات منها إصابة بكسر في القدم جراء قنبلة صوت، ونقلت من داخل المسجد المبارك إلى المستشفى للعلاج.
وقال شهود عيان لوكالة أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المطاطية صوب المصلين خلال توافدهم للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ما أدى لإصابة بعض المصلين بجروح في الرأس والقدم بينهم مسنة.
واعتدت قوات الاحتلال في باب الاسباط على المصلين بالضرب والدفع بالهراوات، واحتجزت واعتقلت بعضهم بعد الاعتداء عليهم بوحشية.
ومنعت القوات العشرات من المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى من باب الأسباط، بالتزامن مع تمركزها وإطلاقها الأعيرة المطاطية صوب المصلين.
وقالت مصادر عبرية إن ضابطا من شرطة الاحتلال رُشق بالحجارة أمام باب الأسباط، ردًا على اعتدائهم على المصلين
بدوره أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة ، أن اعتداء الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط هو اعتداء خطير وهو دليل على وحشيته ونازيته وعدوانه على دور العبادة والمصلين.
وبين أن هذا الاعتداء هو نتيجة استهداف الحكومة الفاشية للاحتلال بشكل مباشر لمن يريد أن يصلي بالمسجد الأقصى من المسلمين، في الوقت الذي تسمحُ به لليهود بتدنيس الأقصى. وشدد أن الحرب الدينية التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة باتت معالمها تتضح أكثر وأكثر من خلال العدوان الوحشي على المصلين مدفوعة بكل الإجرام المتأصل في داخلها.
ونوّه إلى أن الشعب الفلسطيني سيجعل الاحتلال يدفع الثمن غاليًا ويلقنه الدروس جراء هذا العدوان الفاشي. ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول الأقصى المبارك والتصدّي لعدوان الاحتلال، مؤكدًا أن الأيام ستثبت للاحتلال عظيم جرمه باعتدائه على المصلين في ساحات الأقصى.
وأكد خطيب الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري أن الاحتلال الحاقد يفقد صوابه حين يرى جموع المصلين تزحف نحو الأقصى، وبطشه بالمصلين العزل اليوم هو دليل واضح على إفلاسه وضعفه وجبنه، وسيبقى رواد الأقصى على العهد لن يضرهم الاحتلال وعربدته
المصدر: وكالات