طالب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، من الأرشيف الوطني تقديم مراسلات بايدن غير المحررة، بما في ذلك الموقعة بأسماء مستعارة.
وذكرت اللجنة على موقع “X” (تويتر سابقا): “يطالب جيمس كومر من الأرشيف الوطني الأمريكي بجميع الوثائق غير المحررة والمراسلات، التي استخدم فيها نائب الرئيس آنذاك جو بايدن اسما مستعارا.
وأوضح كومر، الذي يتولى التحقيق في أنشطة عائلة بايدن، في رسالة أن الوثائق التي طلبها “لها صلات بشركة “بوريزما” وبــ “أوكرانيا”.
وكتب كومر تعليقا على ذلك، أنه بحاحة إلى أصل الوثائق لمواصلة التحقيق.
من بين الوثائق التي طلبها كومر، المراسلات التي استخدم فيها بايدن اسما مستعارا، ومن الأسماء المستعارة المحتملة “روبرت بيترز” و”روبن وير” و”جيه آر بي وير”.
كما طالب بمسودات خطاب نائب الرئيس آنذاك بايدن الذي ألقاه أمام الـ “رادا” الأوكراني في عام 2015 وأي مستندات يكون فيها اسم المستلم أو المرسل هو هنتر نجل بايدن.
وكتبت اللجنة: “إذا كان هناك أي تداخل بين مهام نائب الرئيس جو بايدن الرسمية، وبين أنشطة نجله في أوكرانيا، فإن الأمريكيين يستحقون أن يعرفوا”.
وعلى مدى عامين، تلقى نجل الرئيس الأمريكي الحالي، هانتر بايدن، مبالغ مالية تزيد عن 5.5 مليون دولار، من مصادر مختلفة من بينها الشركة الأوكرانية “بوريزما”، وكان هذا خلال الفترة التي تهرب فيها من دفع الضرائب.
كجزء من التحقيق الذي يديره جمهوريون، تبين أن عائلة جو بايدن تلقت ملايين الدولارات من التمويل الأجنبي خلال السنوات التي قضاها بايدن في منصب نائب رئيس الولايات المتحدة.
حتى الآن، كشفت اللجنة التي يترأسها كومر أكثر من 20 مليون دولار من هذه المدفوعات التي تلقتها عائلة بايدن وشركائهم في العمل.
المصدر: وكالات