رأت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان في بيان لها الاثنين أن “انتصار المقاومة وانهزام العدو الصهيوني الغادر عام 2006، كان درسا قاسيا للعدو ولأميركا وحلفائهما الذين حرّضوا ودفعوا مليارات الدولارات لإنهاء المقاومة والقضاء عليها”.
وقالت الجبهة “هذا العدو الذي لم يترك سلاحاً من أسلحة آلته العسكرية الضخمة إلا واستخدمه في هذا العدوان الغاشم، لكن إرادة المقاتلين المؤمنين القلة عدداً وعديداً تفوقت عليه وأجبرته على التقهقر والانهزام واستجداء العالم لوقف المعركة التي كانت كلما طال أمدها، كان عصب المقاومين يشتد ومعنويات العدو تنهار أكثر فاكثر جراء الخسائر البشرية والمادية العسكرية الكبيرة الفادحة التي تعرض لها”.
واعتبرت الجبهة أن “انتصار تموز/آب 2006 لكل لبنان وهو الذي أخرجه نهائيا من العصر الاسرائيلي الأميركي رغم كل الإيحاءات الفقاعية والبالونات الحرارية الساعية إلى الفتنة الداخلية في هذا الأيام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام