كشفت المقاومة الإسلامية عن منظومة “ثار الله (ع)” وهي عبارة عن منصة مزدوجة للصواريخ الموجهة. وأوضح الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية أن المنظومة هي سلاح ضد الدروع، مخصصة لرماية صواريخ “كورنيت”.
تتألف المنظومة من منصتي إطلاق، وتتمتع بدقة إصابة الأهداف بتوقيت متزامن وتدميرها، وتستخدم في الرماية النهارية والليلية. وتتميز هذه المنظومة بسهولة التحرك والمناورة.
دخلت هذه المنظومة العمل في تشكيلات المقاومة الإسلامية عام 2015 وأظهرت نتائج ممتازة خلال إستخدامها في أكثر من ميدان.
وأكد الضابط في المقاومة الإسلامية الحاج جهاد أن العدو في الحرب القادمة لن يستطيع أن يخرج إذا دخل إلى الأرض اللبنانية، متوعداً بأن كل مواقع الاحتلال ستتحول إلى مقابر وستخرج من الخدمة في الحرب القادمة وستشهد هروب الجنود الإسرائيليين منها.
وفي حديث لقناة المنار، ضمن برنامج بانوراما النصر، كشف الحاج جهاد عن أن المقاومة الإسلامية استطاعت الحفاظ على سر امتلاكها سلاح الكورنيت لثلاث سنوات قبل حدوث عدوان 2006 وهو ما شكل مفاجأة لدى العدو خلال الحرب.
في البداية، عبّر الضابط في المقاومة الإسلامية عن افتخاره بأن يكون موجوداً في قناة المنار، هذه القناة التي تمثل بالنسبة إلينا صورتنا التي تظهر للعلن وبالتالي هذه القناة التي كانت مصيرنا في الحرب وفي كل الحروب والتجارب التي حصلت، أما بالنسبة للظهور العسكري فمن الطبيعي جدا عندما يفترض علينا الواجب ان نكون سنكون حيث يجب ان نكون احياناً نكون في الميدان واحيانا نكون في مكان اخر هذا ما يفرضه علينا الواجب.
وأعرب الحاج جهاد عن اعتقاده أننا لن نصل إلى اليوم الذي يستطيع أحد إن كان عسكرياً أن يوفي لهذه الحرب حقها الحقيقي لانها الحرب التي زرعت الهزيمة الأولى لهذا الجيش الذي أسس كل حروبه على النصر وبالتالي عندما نريد أن نبحث في الخاصية العسكرية لهذه الحرب، الحرب التي زرعت النصر الأول على هذا الكيان على طول خمسين وستين عاماً وبالتالي يوجد تفاصيل نقرأها ونمارسها في يومياتنا، أنواع شتى ممكن ان يبحث بها الانسان ولكن بالمضمر العام هذه الحرب شكلت قاعدة ، هذه القاعدة بالنسبة الينا هو المسار الذي سيزول اسرائيل من الوجود وهذا ليس كلاماً يقال على قناة انما كلام يترجم في التحضير المناسب والمكان المناسب.
وأعاد الضابط في المقاومة الإسلامية التذكير بمقالة كنت اسمعها عندما كنت صغيراً عندما كنا نسمع عن قادة العدو على انهم دائما ً يستهزئون بالعرب ويقولون ان العرب لا يقرأون وبالتالي كانوا يعتبرون انفسهم بأنهم هم الذين يقودون العالم في هذا المسار ولكن اكتشفنا بعد مدار من الزمن ان قادة العدو مخرخرون امام مسيرة المقاومة نحن امام مقاومة لا تتكلم مطلقاً انما العدو هو الذي يتكلم بالنسبة، ورأى أن هذه الطريقة التي اعتمدتها المقاومة الاسلامية في تضليل العدو هذه واحدة من الوسائل والاساليب التي كان الحاج رضوان على رأسها وبالتالي ظن العدو انه قد امتلك كنزاً من الاهداف وبالتالي عندما ذهب بيرتس ليقول لقادة العدو انني استطيع ان اضرب مركز الثقل في المقاومة وهي الصواريخ ومراكز القيادة وهو كان يعمل على الاماكن الفارغة فعلياً.
ولفت الضابط في المقاومة الإسلامية إلى أنه كان يوجد اماكن معلومة عند العدو ونحن بقيادة الحاج رضوان عرفنا ان العدو يعرف ان هذه الاماكن مشخصة نعرف انها مشخصة والعدو يعمل على اعتمادها في اي حرب قادمة، ونحن نعلم انه يتجسس ولكن الفارق بيننا وبينه انو متكلم ومثرثر وعادة هو يمارس ما كان ينتقده منذ ثلاثين واربعين سنة وعندما علمت قيادة المقاومة بذلك ذهبت بالابقاء على هذه الاماكن باعتبار انها اماكن معلومة عند العدو وقد تم نقل القدرة الى امكان اخرى وبالتالي فاجأنا العدو عندما ذهب ليبدأ حربه بضرب هذه الاماكن باعتبارها مركز الوزن النوعي بالنسبة الينا وتفاجأ عندما بدأت الصواريخ تسقط على حيفا باعتبار ان هذه الاماكن ذهبت بهذه الضرب هنا تغير كل مجرى التفكير في قيادة العدو عندما اكتشف ان الاستخبارات العسكرية وما بنت عليه من معطيات في هذا المضمار هي ليست الحقيقة، وفي الحقيقة هي ليست المرة الاولى التي مارسنا فيها على العدو هذه الطريقة.
وأشار الحاج جهاد إلى أن بتجربتنا السابقة ابان الاحتلال الاسرائيلي كنا نمارس هذا الموضوع وبالتالي كانت احد اهم الوسائل التي نعمل فيها في مفاجئة العدو ليس بالشرط بالنوعية بل بالكيفية هي كانت اسلوب التضليل الذي نعتمده هذا العدو عندما يعتمد بالدرجة العالية على التكنولوجيا باعداد مبنى الاهداف وبنك الاهداف بالنسبه اليه من الطبيعي جدا ان نتعاطى معه بهذه الطريقة وبالتالي فكرة التضليل ليست جديدة انما ما طورته هذ قدرتنا في هذا المجال وبالتالي عندما تريد عن تتعطى مع هذا العدو الذي يمتلك كماً كبيراً من القدرات وخصوصاً النارية انت ملزم بان تعتمد طرق تؤدي الى ان تذهب بالعدو الى المكان الذي لا تريده انما يريده هو باعتبار ان هذه الاماكن قد تكون اماكان بالنسبة اليه انها معلومة انها للمقاومين وهذه الحالة الان .. العدو يتحدث كثيرا عن انه يمتلك كماً كبيراً من الاهداف وبالتالي يبني على ذلك في حرب 2006 اكتشف بعد الحرب ان هناك كما من الاهداف لم يتم الاستفادة منها في الحرب ولم يتم ضربها وحصل مشكله معه في هذا المضمار اليوم العدو يتحدث انه يمتلك كنزاً من المعلومات حول قدرات المقاومة سنشاهد ذلك في الحرب القادمة.
ونوه الضابط في المقاومة الإسلامية إلى أن حرب تموز والاثار المترتبة على الحرب اقول لقد اعدنا الجيش الاسرائيلي الى الوراء بدليل اننا اليوم امام جيش فاقد للاهلية القتالية والكلام ليس كلام للمقاومة الاسلامية بل لابرز قادة العدو الذين يتحدثون اليوم عن عدم الفاعيلة عن عدم الموثوقية قلة التدريب وقلة الثقة في النصر وبالتالي اذا اردنا ان نتحدث هذه اثار 2006.
وطمأن الحاج جهاد إلى ان نحن اليوم امام مقاومة تمتلك موثوقية عالية في امكانية تحقيق النصر اما العدو هو اصلا لا يثق بقدراته على قادر على تحقيق النصر مقابل المقاومة بالتالي الاثار المترتبة على الحرب اذا اردنا ان نتحدث عن كل شيء يحصل في الكيان كان باكورته ال2006 اولاً هي التي زرعت في قلب العدو انه لا يستطيع تحقيق النصر وثانياً في عقل جماهيرنا وعقلنا وشعبنا وامتنا على ان هذا العدو قابل للهزيمة.
وخلص الضابط في المقاومة الإسلامية إلى أن من الواضح اذا اردنا ان نوجز بشكل مختصر حول الابعاد الاستراتيجية لحرب تموز النقطة الاولى نقول ان الحرب اكدت على تفوق المعنويات على العناصر المادية وهذا دليلنا الذي نتحدث به منذ سنوات طوال اثبتت الحرب ان القدرة المادية لا تساوي شيئاً امام المعنويات وفي هذا المضمار استعير مقولة لأحد جنرالات الجيش الامريكي الذي علق على الحرب عندما قال لقد اثبتت وبعد مضي قرن من الزمن ان الوسائل لا يمكن ان تحقق النصر وانما المعنويات هي التي تحقق النصر.
وقال الحاج جهاد أن اصلا ثقافة المقاومة الاسلامية ومحور المقاومة قائم على عنصر المعنويات البعد الثاني هي القلة التي تغلب الكثرة عندما نتحدث عن الاية التي تتحدث في القران ( ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين ) لقد اثبتت حرب 2006 على ان القلة تغلب الكثرة انتصار الذكاء والارادة على التكنولوجيا والقدرات المادية التي يتحدث عنها العدو.
وأضاف الضابط في المقاومة الإسلامية إلى أن لقد زج العدو بكل مقدراته حتى وصل الى يوم اصبحت هذه المقدرات التي تحدث عنها هي ساعة العمل واللحظة وبالتالي اثبتت التجربة ان الذكاء الذي اعتمدته تشكيلاتنا وقيادتنا لقد قدمنا في الحرب نموذجا جديدا من الحروب التي تؤكد على اننا نستطيع باعتماد اساليب معينة ان نهزم جيشاً مهما امتلك من مقدرات في البعد الاخر اول هزيمة للكيان بعد الل 48 هزيمة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى وبالتالي اسست هذه الهزيمة الى مشروع ازالة “اسرائيل” من الوجود، وجزم بأن نظرية الحسم سقطت ولكن النقطة الاهم التي اريد ان اتحدث عنها ان 2006 اضافت الى عقيدة العدو عنصر جديد.
واعتبر الحاج جهاد أن هذا العدو لديه عقيدة قتالية الحرب اضافت عنصر جديد في العقيدة اسمه الحماية هذه الحماية تولد منها نظرية الدفاع وبالتالي العدو اليوم يدافع امام المقاومة وبالتالي من نتائج حرب 2006 كانت نظرية الحماية وهذه كانت من الابعاد الاستراتيجية، وفي البعد الاخر الزمت جنرالات العدو ان يعيدوا النظر في كل شيء وبالتالي نحن اليوم في سنة 2023 امام جيش مختلف بالشكل والمضمون عن الجيش الذي قاتلناه عام 2006 المختلف فيه بحسب رأينا هي المقدرات المادية وبالتالي سقط العدو فيما نتجت اليه العدو سقط في اعتماده على المادة في الوقت الذي اكدت فيه الحرب ان المادة لا يمكن ان تحسم النصر.
ورأى الضابط في المقاومة الإسلامية أن عندما نقول في الاعتماد على المعنويات لا يعني اننا نقول ان لا نستخدم الوسيلة من الطبيعي ان نستخدم ولكن الفارق بيننا وبين العدو ان هذه الوسيلة هي التي تحركها المعنويات تصوري العدو يمكن ان لا يلتفت الى هذه النقاط ولكن انا اريد ان اوجه هذه الرسالة هذه دبابة الميركافا التي تمتلك كل التقنيات في داخلها جندي اسرائيلي خائف من الصواريخ الذي قد يصيبه وبالتالي عندما نحاكي الدبابة نحن نتعاطى مع المادة اما عندما نحاكي هذا الجندي الموجود داخلها من المؤكد سيحصل كما حصل في سهل الخيام ويتركون الدبابات ويهربون، في مشهد رأيناه بأم العين في سهل الخيام عندما بدأت تشكيلاتنا باستهداف الدبابات بدأ العدو يهرب من الميدان احدى الدبابات سقطت في خندق موجود في المكان الطاقم الموجود داخل الدبابة خرج منها وتركها وخرج في دبابة اخرى وهرب الى المطلة جاء على سهل الخيام وسحب الدبابة عند وقف اطلاق النار.
واعتبر الحاج جهاد أن عندما نتحدث عن الفرق بين المادة والمعنويات نقول اننا نستخدم المادة من المؤكد اننا نواكب كما العدو في كل التطور الذي من الممكن ان نستفيد منه ولكن الفرق ان من يشغل هذه المادة يمتلك المعنويات التي تؤهله ان يستخدمها في المكان الصح والدليل في وادي الحجير كان العدو يمتلك احدث الدبابات وكلفتها اثنين مليون دولار من الجيل الرابع وهي احدث دبابة في العالم ويعمل العدو على تطويرها وستزود بالذكاء الاصطناعي عندما دخلت الى وادي الحجير وتعرضت الى هذه المهزلة انا قرأت وسمعت من جندي اسرائيلي قال اننا استخدمنا الدبابة كعربة ننقل فيها قتلانا وجرحانا من ميدان المعركة وبالتالي كل هذا التطور الذي ادخله العدو على هذه الوسيلة هناك جندي داخلها فاقد للمعنويات عندما يشعر بالخوف ومستوى التفكير عنده ينحدر الى الاسفل.
ونبه الضابط في المقاومة الإسلامية إلى أن عندما نتحدث عن موضوع المفاجآت نحن من اليوم الاول الذي انسحب فيه العدو الاسرائيلي من الجنوب ذهبنا للتحضير للمعركة الثانية وبناء القدرة التي نستطيع من خلالها منع العدو من التقدم واحتلال ارضنا ومن العناوين الاساسية التي تم العمل عليها في مقابل العمل على منع العدو الى الدخول الى ارضنا كان القدرة على امتلاك سلاح لديه قابلية تدمير هذه المدرعات التي تعتبر الاحدث في العالم وبالتالي كانت جهود الحاج عماد مغنية هذه الجهود التي اصابت الهدف عند انتخاب سلاح الكورنيت للاعتماد اليه نظام قتالنا في المقاومة.
وخاطب الحاج جهاد العدو قائلاً: نحن دائما نقول للعدو ان ما ممكن ان تتوقعه توقعه وممكن ان لا تتوقعه لأنك مع مقاومة اثبتت التجربة انها دائما في عصر التطور والمواكبة والمفاجآت وهذا من الثوابت التي يتم العمل عليها ليست في النوع فقط وانما في النوع والكيف والكم وهذه المفاجأة التي يجب ان يعمل عليها العدو وبالتالي سلاح الكورنيت كان في هذا المضمار.
وتطرق الضابط في المقاومة الإسلامية إلى البعد السري في عمل المقاومة فقال إن كان هناك بعد معنوي لسلاح الكورنيت عندما ذهب الاخوة ليتدربوا على هذا السلاح وكان عدداً قليلاً وبالتالي هذا السلاح تم شراؤوه وتحدث عنه سماحة الامين العام ولكن الاهم هو الحفاظ على سرية هذا السلاح نعم لقد استطعنا ان نحافظ على سرية هذا السلاح وعندما اطلق الصاروخ الاول على الدبابة الاولى وعندما قال الجنود لقادتهم ان الصاروخ يدمر الدبابة قال الضباط ان الجنود خائفون لانهم معتادون على الصاروخ التقليدي ولكن عندما بدأت الدبابات يتم تدميرها بهذا الصاروخ استطاع العدو ان يذهب اكثر وان يدرس الفعالية هذا السلاح باركه سماحة الامين العام.
واستذكر الحاج جهاد أن في العام 2003 عندما امتلكنا هذا السلاح وتدربت التشكيلات وحافظوا على هذا السر كان هناك شيء انا احب ان اقوله لجماهيرنا لشعبنا لامتنا على اننا دائما لا نفقد ودائما يكون المرتكز الينا هو عنصر المعنويات عندما ذهب الاخوة لامتلاك هذا السلاح شعروا ان هناك توفيقاً الهيا شعروا انهم يتملكوا سلاح يعتبر كان الاول في وقته في العالم مقابل هذه الدبابات، فتقدم احد الاخوة باقتراح للاخوة على اننا يجب ان نرد الجميل للذي وفق وامن لك هذا السلاح وهو ان يكون هناك عهد على كل من يجب ان يتدرب على هذا السلاح على ان لا يترك زيارة عاشوراء مدى الحياة وبالتالي توافق الجميع على ذلك، وعندما تشرفنا في لقاء سماحة الامين العام وعرضنا عليه السلاح قلنا له يا سماحة الامين العام نحن يوجد امامنا عهد ان كل من يتدرب على هذا السلاح او يتعرف عليه لا يترك زيارة عاشوراء.
وأضاف الحاج جهاد أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قال عن حرب 2006: يا فلان نحن لا ننتصر بسلاح الكورنيت نحن ننتصر بعاشوراء وزيارة عاشوراء وقد اثبتت الحرب ان الرعاية كانت موجودة والتوفيق كان موجود وهذا الدليل على الربط بين المادة والمعنويات هذه هي ثقافتنا في المقاومة الاسلامية عندما نمتلك المادة لا نخرج هذا الامتلاك عن بعدها المعنوي لان اليد التي تتوضأ وتقاتل لا يمكن ان تهزم.
ورأى الضابط في المقاومة الإسلامية أن من الطبيعي لاي جهة ان تستفيد من عناصر ضعفها وتعالجها قوتها وتطورها كيف امام مقاومة حققت هذا النصر بهذا المستوى من الطبيعي كانت هناك مجموعات وعدة فرق بدأت العمل في اليوم الاول الذي وقفت فيه الحرب في تقدير الوضع في تقييم الوقائع في تسجيل الوقائع في مقابلة كافة المجاهدين في دراسة عناصر القوة وعناصر الضعف ومن اليوم الاول لانتهاء الحرب نتج عن ذلك مجموعة كبير من الانشطة واصبح لدنا تطور على مستوى المقاومة.
واعتبر الحاج جهاد أن حرب الـ2006 ساعدت المقاومة في الانتقال الى درجة عالية من الرقي في التطور على مستوى التكتيك الوسائل منظومة القيادة والسيطرة والمقدرات والفارق ما بيننا وبين العدو اننا اليوم نرى جيشاً قد تراجع الى الخلف على البعد التكتيكي ويوجد عدة تصريحات ودلائل تؤكد على ما نقوله ولكن المقاومة الاسلامية من اليوم الاول نتج ذلك عنها مجموعة من التقييمات هذه التقييات ترجمت في برامج وضعت على جدول اعمال وحتى اليوم نحن نذهب في سياق الاستفادة ليس من حرب 2006 فقط بل كل الحروب التي تحصل في العالم نحن نقرأ حرب غزة بشكل دائم ونستفيد من عبرها نحنا نقرأ حرب اوكرانيا ونستفيد من من عبرها كافة الحروب في العالم نستفيد منها فكيف الحرب التي خضناها بايدينا.
وتحدث الضابط في المقاومة الإسلامية عن المفاجآت نظرا للطريقة والتوقيت وبالتالي عندما يكون العدو مطمئناً الى درجة انه يمتلك البحر وتفاجئه المقاومة باستهدافها في الايام الاولى للحرب وتخرج قدراته البحرية طيلة ايام الحرب وبالتالي كانت اهم المفاجأت في الحرب التي قامت بها المقاومة الاسلامية وما اعطى هذه الرمزية هي التوقيت واللحظة التي اعلن عنها الامين العام باستهداف هذه البارجة، وبالبداية عندما نريد ان نتحدث عن سلاح نوعي نحن في حرب تعتبر سنة 2023 نحن امام تطور في وسائل الحروب بدرجة كبيرة جداً دخول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الى الوسائل والمقدرات ساعد بدرجة عالية في تطور هذه الوسائل.
وأضاف الحاج جهاد أن الاكيد ان المقاومة جهة من الجهات التي تعمل ليل نهار لامتلاك هذه المقدرات وبالتالي محاكاة العدو بشكل دائم ولكن الواضح ان عندما نريد ان نتحدث عن الحرب القادمة مع الجيش الاسرائيلي يجب ان يكون لدينا نوع من المواءمة حتى نستطيع ان نحقق النصر الذي نطمح اليه لقد طورنا انفسنا واستطعنا بعون الله من ان نحاكي العدو بدرجة نثق ان قدراتنا على النصر محققة وبالتالي لدينا الموثوقية الكاملة على ان امكانية تحقيق النصر على هذا العدو وثانيا نحن نواكب ونطور ولا يمكن ان نعلن للعدو عن القدرة التي نمتلكها ولكن العدو يعرف والدليل على ذلك نظر العدو لفلسفة ونظرية الحرب والمعركة بين الحروب في سنة 2012 واليوم على قاعدة ان هذه النظرية الاساسية المهمة لهذه النظرية منع تراكم القدرة لدى المقاومة صاحب هذه النظرية في العام 2021 دعا الى اعادة النظر في هذه النظرية لان المقاومة انذاك كانت تمتلك مئة الف صاروخ اليوم المقاومة تمتلك مئتي الف صاروخ بحسب لسان العدو وبالتالي اثبت وبلسانه ان هذه النظرية فشلت ولا بد من وسائل وطرق اخرى، وفي هذا المضمار نعم يوجد تطور في هذا العالم على مستوى كل المقدرات على مستوى الصوةاريخ والاسلحة والطائرات المسيرة على مستوى انواع كثير والمقاومة هي جهة من الجهات التي تعمل ليل نهار لتكون لديها المقدرة اللازمة لخوض حرب فاعلة في هذا المضمار، وعندما تحدثنا في بداية الحديث عن الاثار الاستراتيجية المترتبة على حرب تموز لدى العدو بأن العدو تبنى نظرية الحماية وبالتالي نتج عن ذلك الدفاع اما المقاومة الاسلامية عندما ذهبت الى هذا التقييم تبنت نظرية الهجوم اكيد ليس ببعدها الكلاسيكي واعلن سماحة الامين العام اننا لن ننتظركم بالدخول الى ارضنا سنقاتلكم داخل الاراضي المحتلة وبالتالي هذه ليست قضية معنية هي حقيقة يومية والعدو اكثر الناس يتابع ذلك ويعرف ذلك لاننا ما نشاهده من اجراءات على الحدود وخطط العدو التي تقوم حالياً على اكثر من 80 % من الاجراءات الدفاعية مقابل معركة المقاومة، وهذه المعركة واقعة، عملية الدخول الى الجليل هذا امر ليس عرضياً انما هو من احد اهم الاساليب والخطط التي خططت لها المقاومة الاسلامية وفي الحقيقة نحن متيقنون على هذه القدرة للتجربة التي مرينا بها في هذا المضمار.
وتوعد الضابط في المقاومة الإسلامية قائلاً أنا معني في كلامي اننا سنشاهد في الحرب القادمة جنود اسرائيليون يتركون بعض المواقع ويهربون منها في بداية الحرب وهذه اذا اردنا ان نوثقها حدثت معنا ابان الاحتلال عندما كنا نبدأ خاصة بعد عملية عرمتا عندما ادخل كم كبير من التفجرات وتم تفجيره .. اليوم نحن امام مواقع ستتحول الى مقابر للعدو ولجنود العدو، واذا ارادوا ان يبقوا بها فليبقوا واذا لم يريدوا شأن آخر، من المؤكد ان الموضوع مختلف الحرب او المقاومة الاسلامية التي ستخوض الحرب في السنوات القادمة اكيد لن تخوضها على الطريقة التقليدية التي خضناها لاننا بعد حوالي 17 عام كان لدينا العمل الدؤوب للتحضير لهذه المعركة هذه الطرق التي كان يعتمدها سلفا بأنه كان يحتل الارض فليحتل الارض اعتقد ان العدو مردوع في الدخول الى الاراضي اللبنانية مردوع فعلياً.
وأعاد الحاج جهاد التأكيد على استخلاص العبر فنحن نستفيد من حرب 2006 لنستفيد منه في المستقبل حصل عدة مواجهات مع الجيش الاسرائيلي تؤكد على ان هذا الجيش لم يكن مؤهلا لخوض المعركة انذاك والدليل على ذلك مارون الراس التي خاض العدو فيها معركة وتكبد الخسائر مثلث التحرير الذي زرع واسس على الوعي في الجيش الاسرائيلي الراية التي حاول زرعها في بنت جبيل ليرد على سماحة الامين العام في خطاب بيت العنكبوت تعرض جنوده لاطلاق النار من المجاهدين، واعادوا الكرة وتعرضوا لاطلاق النار مجددا ما ادى الى اصابتهم وترك الميدان دون الراية مشاهد الهزيمة التي حصلت امام الاشتباكات امام في السبعين ساعة الاخيرة التي قرر فيها العدو الوصول الى الليطاني من خلال العبور في وادي الحجير، ومعركة وادي الحجير بحاجة الى وقت للبحث فيها،ولكن ما اريد ان اقوله لقد فقد العدو السيطرة على قواته في معركة وادي الحجير عندما يقول قائد كتيبة لجنوده دوسوا على دواساتكم ولوذوا بالفرار نستطيع ان نقول ان هذا القائد فقد السيطرة على كل شيء وبالتالي الخسائر التي مني بها العدو في وادي الحجير هي خسائر ادت بهذا العدو الى ان يوقف عمليته.
وقال الضابط في المقاومة الإسلامية أن نحن نتحدث عن 17 سنة كان فيها سياق التحضير شبه يومي وبالتالي كما قلت في البداية هذه سمة المقاومة اليوم معركتنا ستكون معركة الجليل .. تحضيرات العدو تؤكدانه يخطط لكيفية الحماية من الدخول الى الجليل اما اذا فكر العدو في الدخول الى ارضنا يعني كما قال سماحة الامين العام : في حرب 2006 حصل وقف اطلاق النار ادى لكي يسحب العدو جنوده ودباباته من ميدان المعركة في الحرب القادمة لو حصلت لن يستطيع العدو فيما لو دخلت قواته او وصلت الى بعض الاماكن على الحافة لن تستطيع ان تخرج لان ما حضرناه للعدو سيحقق الغاية التي تحدث عنها سماحة الامين العام وسيكون هذا الموضوع بشكل مباشر عندما سيشاهد المجتمع الاسرائيلي الجنود في الميدان قتلى سيكون له الاثر الاكبر في 2006 لم توفق العدسات لكي تنقل الصورة الكاملة للحرب ولكن ما نخطط له في هذا المضمار ان تكون العدسة ملاصقة لهذا المقاتل وهذا ما نعمل عليه بشكل مباشر وسيكون مشهد من مشاهد النصر التي سوف تراه الناس، وسأتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي الذي سيقول ستكون المناورة البرية في ارضنا هي اخر الخيارات ان انعدمت الخيار تكون في مكان محدد وزمان محدد ، يعني عندما يتحدث العدو عن نواياه عن خططه انها لن تكون للعمل في ارض العدو . العدو الاسرائيلي قامت عقيدته على الهجوم والدخول الى ارض الغير اليوم هناك تغيير في عقيدة العدو.
وتحدث الحاج جهاد عن التخطيط فنحن في نظام معركتنا في المقاومة يوجد لدينا خطط لكافة انواع الاختصاصات مقابل كافة التهديدات وهذه من التهديدات المهمة وهي العمليات الخاصة التي قد يقوم بها العدو داخل الاراضي اللبنانية وبالتالي التوفيق الذي حصل في مريمين كان بناتج الاصرار الذي قام به الاخوة واسقطوا هذه المروحية، واستعير ما قاله ضابط في الجيش الاسرائيلي مخاطباً قادة العدو تعليقاً على العمل الذي يمكن ان يحصل في المستقبل داخل الاراضي اللبناني انا انصحكم بالتفكير ملياً قبل ارسال اي طائرة او اي جندي داخل الاراضي اللبنانية عبر الطائرات لان السؤال الذي يجب ان تجيبوا عليه هل بامكانكم اعادته فيما لو تعرض للخطر يعني كل جندي اسرائيلي كل طائرة مروحية اسرائيلية تريد ان تدخل الى الاراضي اللبناني وهذا الذي يقوله العدو بالنسبة الينا هو الشيء الطبيعي جدا الذي يجب ان نكون نعمل عليه اما الذي لا يعرفه العدو هو ما حضرناه في هذا المضمار ولن تكون الساحة اللبنانية بطولها وعرضها هي ساحة مستباحة امام الطائرات التي كانت ابان العام 82 و 86 و 90 اليوم يعاني العدو من مشكلة في هذا المضمار فكيف في الحرب القادمة، هذه من اهم عناصر القوة بالنسبة الينا في المقاومة لان دائماً الحديث فيه نقاط ضعف كما فيه نقاط قوة وبالتالي عندما يرى العدو نموذج مختلف من الذين كان يقاتلهم فالتأثير الفعلي لهذا الصمت انه كان يحاكي الوعي في الجيش الاسرائيلي وهذه ثقافة وسياسة نؤكد على استمراريتها لانها من اهم عناصر القوة لاننا لا نستطيع ان نعطي العدو مجانا اي معلومة في هذا المضمار حتى لو كانت عادية لان النتائج التي ممكن ان تترتب عليها ستكون ضعيفة فيما لو علم العدو ذلك بالتالي الصمت هو احد اسلحتنا التي نقاتل بها هذا العدو.
وأكد الضابط في المقاومة الإسلامية أن الطريقة التي نعتمدها في اظهار بعض النوايا والمقدرات هي تحاكي الواقعي الذي يجب ان ننتقل اليه في المرحلة القادمة .. المرحلة القادمة مرحلة مختلفة مع هذا العدو لم تعد الارض اللبنانية مستباحة له وبالتالي انتم المحتلون انتم الذين تحتلون فلسطين ونحن نعمل على ازالتكم وبالتالي اقتحام الموقع الذي شاهدتموه او مناورة العبور احد الاساليب التي ستعمل عليها المقاومة وليس سرا هذا الموضوع امامنا حدود بعرض 126 كيلو متر هذه الحدود لن يأتي يوم يستطيع العدو من ان يغلقها ويعمل على منعنا من العمل فيها العدو مربك في هذا الموضوع اجراءات العدو التي نراها على الحدود تؤكد ان العدو يعيش هاجسا يومياً وبالتالي اقتحام المواقع عندما ذكرت ان جنود العدو سيهربون من هذه المواقع لاقول ان هذه المواقع ستدمر هذه المواقع ستخرج من الخدمة هذه المواقع ستكون اهدافاً للمقاومة وبالتالي كل من يسكن هذه المواقع سيكون في مضمار الخطر واذا فكر العدو ان يعتدي علينا عندما نتحدث عن النوايا والمقدرات في المقاومة في مجابهة هذا العدو نحن لا ندعي اعلاماً ولا نسعى الى ان نبرز الى العلن ولكن ليعلم العدو ان هذه المقاومة لم تعد كما كانت هي في طور التطور الدائم وهذه المقاومة تتحضر لهذه المعركة واذا فكرت يوماً في الاعتداء على لبنان لن تستطيع ان تخرج كما دخلت.
بالفيديو | مشاهد جديدة لمناورة اقتحام الموقع الصهيوني
ونوه الحاج جهاد إلى صفات مجاهدي المقاومة الاسلامية نتحدث عن صفات هي الاهم هي صفات الايمان بالله الايمان بالقضية التي يعملون عليها وبالتالي هذا الايمان رسخ لدينا هذه القوة وعندما تحدث الحاج عماد ان الروح هي التي تقاتل فينا نعم لقد اثبتت كل التجارب التي خضناها في 2006 وما قبلها ان الروحية التي يتمتع بها مجاهدونا تؤهلهم لخوض اي حرب مهما كانت الصعاب فيها وبالتالي عشق الشهادة واحدة من العناوين التي تعطي الفعالية بالنسبة الينا عندما نتحدث عن حرب الفين وستة وعندما يقول سماحة الامين العام انه نصر الهي نحن في المدلول العملي لقد رأينا الله في 2006 من خلال هذه الانجازات من خلال هذه الاعمال من خلال هذه الانتصارات التي حصلت بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى بالاعتماد على هذه الروحية بالاعتماد على هؤلاء المجاهدين الذي كانوا لا يتأثرون بكل الضوضاء الذي قام به العدو.
واستذكر الضابط في المقاومة الإسلامية أن في سهل الخيام عندما حاول العدو لثلاث مرات للدخول ولكن في كل مرة كان يتوقع تنفيذ المهمة القذف التي تعرضت له بلدة الخيام كان غير متوقع مئات الغارات الاف القذائف ولكن لم يتأثر الاخوة المجاهدون لانهم يمتلكون هذه الروحية ويعرفون انهم موجودون هنا ليقاتلو نحن نؤكد على ان الروحية الجهادية التي يتمتع بها مجاهدو المقاومة هي مؤكز الثقل بالنسبة الينا ولا يمكن ان يمسه احد اكيد نتدرب ونمتلك الكفاءة ونعمل في الليل والنهار ليكون لدينا مقاتلين ومجاهدين الذين لديهم التجربة والفعالية المناسبة في الميدان ولكن المحرك الاساسي لكل هذه العناصر هي الروحية اكيد نغبط الشهداء على الله سبحانه وفقهم لانهم نالوا ما يطمحون اليه ونستمد من جراحات الجرحى عناصر القوة ولكن نؤكد على اننا قائمون على هذه الروحية الروح هي التي تقاتل فينا.
وتحدث الحاج جهاد عن العمل على كافة العناوين لتأمين الاستعداد المناسب عبر تأمين الوسائل التي يمكن ان نعمل على تأمينها من اي مكان صديق في العالم ولكن احببت ان اذكر في هذا المضمار الجمهورية الاسلامية الايرانية هي واحدة من العناوين المهمة التي يجب ان نتطرق اليها ان الجمهورية الاسلامية اليوم لديها من المقدرات على كافة الصعد على كافة المواضيع وكافة الانواع لديها التطور القدرة الوسائل ونحن نعتبر ان ايران هي المدد الاساسي وبالتالي استطاعت ان تطور وسائلها وهي تحاكي الجيش الاسرائيلي في بعض الوسائل من حيث التطور وأكثر على مستوى الاسلحة والوسائل وبالتالي ما نعمل على ان نستفيد منه هو السلاح الذي يتناسب مع مهمتنا والجمهورية الاسلامية هي التي تساندنا ويمكن ان نستفيد منها ومن غيرها الاصل ان نستفيد من السلاح الذي نراه مناسب لمهمتنا في المرحلة القادمة.
المصدر: المنار