حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين، واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.
رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
موقع المنار يعرض أحداث اليوم الثلاثين (10 آب/أغسطس) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
الحرب الاسرائيلية على لبنان تنهي شهرها الأول، والعدو يتلقى المزيد من الضربات الموجعة.
المقاومة تسطر ملاحمها البطولية وتدمر 15 دبابة من نوع ميركافا وتقتل 18 ضابطا وجنديا إسرائيليا في مختلف المحاور الامامية في القرى الجنوبية، وتخوض مواجهات عنيفة في سهل الخيام – مرجعيون وعند الاطراف الشرقية لبلدة مركبا ما أدى إلى سقوط 10 قتلى للعدو بينهم أربعة سقطوا داخل دبابة ميركافا. وشهدت بلدة عيناثا مواجهات تم خلالها تدمير ثلاث دبابات في المنطقة، وعند مشروع الطيبة حاولت قوة مشاة صهيونية التسلل باتجاه المنازل القريبة فباغتها المقاومون ما أدى إلى سقوط أربع قتلى وستة جرحى للعدو.
قوات الاحتلال تحاول التقدم إلى ساحة مرجعيون عبر الطريق الفرعية فدارت اشتباكات عنيفة مع رجال المقاومة، وتوغلت قوة أخرى في محيط السراي الحكومية في مرجعيون ودخلت إلى ثكنة مرجعيون واتخذت من 400 عنصر لبناني من قوى الامن الداخلي دروعا بشرية.
مواجهات بين رجال المقاومة وقوات العدو عند مدخل الخيام وتلة البويضة المشرفة على مرجعيون، والمقاومون يتصدون لقوة معادية دخلت القليعة من دون دبابات وخاضعوا معها معارك عنيفة.
مروحية إسرائيلية تقصف المنارة القديمة في محلة رأس بيروت بصاروخين وتدمر الجزء العلوي منها.
المقاتلات الحربية الصهيونية تغير على القافلة الامنية المدنية بعد خروجها من مرجعيون، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المدنيين والعسكريين بين شهيد وجريح.
وزير خارجية سوريا وليد المعلم طالب مجلس الامن باتخاذ قرار فوري بوقف العدوان على لبنان.
كيان العدو يوافق على مسودة أميركية فرنسية لمشروع قرار يقضي بوقف إطلاق النار والانسحاب من الاراضي اللبنانية المتزامن مع نشر قوات دولية.
المصدر: موقع المنار