أكدت حركة “حماس” أن “الإفراج عن أحد قتلة الشهيد معطان؛ يؤكّد تواطؤ مؤسسة القضاء الصهيوني في حماية القتلة والإرهابيين وتنفيذ سياسات الاحتلال الفاشي”.
وقالت الحركة في بيان لها الاربعاء إن “قرار قضاء الاحتلال الصهيوني، الإفراج عن أحد المستوطنين من قتلة الشهيد قصي معطان، والذي استشهد خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال، في قرية برقة شرق رام الله، يُعَدُّ تصريحاً قضائياً صهيونيّاً بدعم إرهاب مليشيات المستوطنين القتلة وتغطية جرائمهم، وحمايتهم من المساءلة وتشجيعاً لهم على الاستمرار في انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل”.
وشددت الحركة على أن “هذا القرار الفاشي يؤّكد من جديد تواطؤ النظام القضائي الصهيوني ودوره في إرهاب شعبنا الفلسطيني ومحاولات تهجيره وتهويد أراضيه وأنه أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابي”، وأضافت “إننا في هذا السياق نؤكّد أن هذه الإجراءات الإجرامية لن تُقابَل إلا بمزيد من الثبات والصمود على الأرض، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه”.
وقررت محكمة “الصلح المركزية” الصهيونية في القدس المحتلة الثلاثاء الإفراج عن المستوطن إليشا يارد أحد المتهمين بقتل الشهيد قصي معطان في قرية برقة شرق رام الله يوم الجمعة الماضي.
المصدر: فلسطين اليوم