أفادت وسائل إعلام عبرية، بإقدام جندي صهيوني من لواء “كفير” على الانتحار مساء أمس الاثنين وذكرت القناة 12 العبرية، أن الجندي أور دونيو، من لواء كفير، أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.
وأضافت القناة: “بعد يوم واحد من دفن زميله الذي أحرق نفسه جراء معاناته من حالة نفسية بسبب أحداث صعبة جرت معه خلال حرب غزة عام 2014، انتحر اليوم أيضًا الجندي دونيو من سكان المنطقة الجنوبية، حيث عانى من اضطراب ما بعد الصدمة بسبب خدمته العسكرية”.
ولواء كفير يعرف أيضًا باللواء رقم 900، هو أحد ألوية جيش الاحتلال، ويتمركز تاريخياً في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تشكيل ستة كتائب مشاة مختلفة في بداية التسعينات لمساندة القوات المدرعة الموجودة في الضفة الغربية، ثم أصبحت هذه كتائب مختصة بالقتال في المدن إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وأعاد حرق الجندي الصهيوني لنفسه إلى الواجهة من جديد، ملف انتحار الجنود الصهاينة، وسط سعي رسمي للحد من هذه الظاهرة خلال تأدية الخدمة العسكرية.
فخلال عام 2022 انتحر 14 جنديًا ، وخلال العام 2021 انتحر 11 جنديا، فيما سُجلت النسبة الأعلى عام 2011 عندما انتحر 21 جنديًا، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
ومع اتساع ظاهرة الانتحار، تحاول الجهات العسكرية والرسمية اتخاذ تدابير وإجراءات لمعرفة أسباب هذه الزيادة، والحد منها في صفوف الجنود.
المصدر: اعلام العدو