نوهت حركة “فتح” “بمواقف حزب الله قيادة وكوادر وأعضاء، ومن خلالهم الأمين العام السيد حسن نصرالله، الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، مواقفهم من الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة”.
وقالت: “نؤكد أن مشاركة الإخوة في حزب الله في الاجتماعات في منطقة صيدا مع الإخوة في حركة أمل والنائب أسامة سعد والعلماء والشخصيات الوطنية، دليل على الحرص الدائم على استقرار وسلامة وأمن المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني”.
وأكدت فتح أن التصاريح الصادرة عن جهات غير معنية، لن تزعزع هذه العلاقة الأخوية التي عمدت بدماء الشهداء.
وجاء في رسالة حركة فتح:
“بدايةً الرحمة لشهدائنا الذين سقطوا في مخيم عين الحلوة والشفاء للجرحى والرحمة لشهداء المقاومة الإسلامية والوطنية الذين سقطوا على طريق فلسطين.
نُثمّن للأخوة في حزب الله قيادةً وكوادرًا وأعضاءً ومن خلالهم للأمين العام سماحة السيد حسن نصرالله مواقفهم الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، كما نثمن موقفهم من الأحداث الأخيرة التي جرت في مخيم عين الحلوة.
إنّنا في حركة فتح في لبنان نؤكّد أنّ مشاركة الإخوة في حزب الله في الاجتماعات الجارية في منطقة صيدا مع الإخوة في حركة أمل وسعادة النائب أسامة سعد والعلماء والشخصيات الوطنية دليل على الحرص الدائم على استقرار وسلامة أمن المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني.
اننا نؤكد باسم حركة فتح بأنّ التصاريح الصادرة عن جهات غير معنية لن تُزعزع هذه العلاقة الأخوية التي عُمّدت بدماء الشهداء.
اننا نشير الى انه بتاريخ 04/08 جرى لقاء في سفارة دولة فلسطين بين حزب الله وحركة فتح أكّد خلاله الطرفان على تنفيذ كل البنود التي اتفق عليها في اجتماع هيئة العمل المشترك في مقر حركة أمل في صيدا.
وأخيرًا نؤكّد بأنّ حركة فتح في لبنان هي الجهة الوحيدة المخوّلة من خلال المكتب الإعلامي للحركة إصدار البيانات والتصاريح السياسية”.