حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.
رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
موقع المنار يعرض أحداث اليوم الثاني عشر (23 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
يقدمها موقع قناة المنار لابرز الاحداث التي وقعت خلال عدوان تموز 2006
-غارات طائرات العدو الاسرائيلي تتواصل على ضاحية بيروت الجنوبية، والبوارج والمقاتلات الحربية الصهونية تصب حممها على المباني السكنية في حارة حريك وبئر العبد وتغير على دفعات على محيط مسجد القائم(عج) والقصف يتجدد على قناة المنار وعلى مجمع سيد الشهداء (ع).
-طائرات العدو تغير على مجمع السيدة فاطمة الزهراء(ع) في مدينة صيدا وتدمره تدميرا كاملا وفي البقاع تستهدف الغارات تلة عين البياض ومعامل في المدينة الصناعية في تعنايل والخسائر المادية فادحة.
-العدو الاسرائيلي يستهدف الاعلام مرة جديدة فبعد تدمير قناة المنار تعرض هوائي إرسال الشبكة الوطنية للاعلام nbn الى غارة معادية وأصيب عامودي شبكتي الخلوي(الفا) وام.تي.سي(تاتش) في جبل السلطانية ما أثر على شبكة خطوط الهاتف االنقال.
-المقاومة الاسلامية تقصف مدينة حيفا بصواريخ رعد(2) وتستهدف مستعمرات كرمائيل ونهاريا وكريات شمونة وكفرسولد ومدينتي صفد وعكا بمئات الصواريخ.
-المقاومة تنعى ثلاثة شهداء بعد أيام من المواجهات المباشرة في بلدة مارون الراس مع العدو الاسرائيلي.
-الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يشكر الشعب اللبناني الكبير والوفي والشريف بكل طوائفة وفئاته ويؤكد أن أي توغل بري إسرائيلي داخل الاراضي اللبنانية لن تكون له أي نتائج سياسية، ويعتبر ان الاولوية هي لوقف العدوان الاسرائيلي نافيا أن يكون هناك أي تفويض لاحد في التحدث عن وضع الاسيرين الاسرائيليين.
المصدر: موقع المنار