شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، ذلك في أعقاب استشهاد شابين فلسطينيين من نابلس ورام الله.

اقتحام بلدة يعبد غرب جنين

واقتحمت قوات عسكرية من جيش الاحتلال مدينة بيت لحم، بعد ساعات من اعتقال ثلاثة شبان بمنطقة العبيات شرق المدينة، كما اعتقلت قوات الاحتلال يزن شادي عبيات (18 عاماً)، وإبراهيم عوض عبيات (19 عاماً)، ومحمد محمود عبيات، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها ببيت لحم.

وخلال محاولة الاحتلال اقتحام منطقة طول كرم، تم استهداف آليات الاحتلال المقتحمة بعبوة متفجرة محلية الصنع.

هذا واغتالت قوات الاحتلال الليلة الماضية الشاب فوزي هاني مخالفة (18 عاماً)، بعد إطلاق النار على مركبة كان يستقلها برفقة شاب آخر في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. ونقلت طواقم الهلال الأحمر جثمان الشهيد مخالفة، في حين اعتقلت قوات الاحتال الشاب المصابة الذي كان برفقته.

شاهد عيان يروي تفاصيل إعدام الاحتلال للشاب فوزي مخالفة

وزفت حركة حماس الشهيد مخالفة الذي أعدمته قوات الاحتلال، بعد أن أطلقت أكثر من 40 رصاصة على مركبته في سبسطية، مؤكدة أن جرائم الإعدام لا تخيف شعبنا الحر، الذي سيثأر حتماً لدماء شهدائه. وأضافت حماس أن شعبنا المرابط سيواصل مقاومته للعدو، ودفاعه عن القدس والمسجد الأقصى مهما بلغت التضحيات، داعية أبناء شعبنا الثائر لقطع طرق المستوطنين، وتصعيد المقاومة، والتصدي للاحتلال بكل السبل والأدوات المتاحة.

كما نعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الشهيد فوزي مخالفة من نابلس مؤكدةً أن جرائم العدو لن تكسر إرادة شعبنا.
وقالت الحركة في بيان لها: “تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين البطل: فوزي هاني مخالفة (18 عاماً)، الذي ارتقى شهيداً برصاص جنود الاحتلال في جريمة إعدام بدم بارد في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس المحتلة”.
وأكدت “الجهاد الإسلامي” أن تمادي الاحتلال في جرائمه البشعة لن تطفىء جذوة المقاومة المشتعلة، بل ستزداد غضباً لهيباً، وليعلم العدو أن مقاومتنا حاضرة لردعه والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا

وأمس استشهد أيضاً الطفل محمد البايض متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في قرية أم صفا شمال رام الله. وأفادت وزارة الصحة بوصول إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال إلى المستشفى الاستشاري في قرية أم صفا، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاد الطفل البايض، علماً أنه من مخيم الجلزون شمال رام الله

المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية