حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.

رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.

موقع المنار يعرض أحداث اليوم العاشر (21 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
– الطائرات الحربية الصهيونية تشن سبع عشرة غارة على مدينة بعلبك في أقل من خمس وعشرين دقيقة، والحصيلة الاولية خمسة شهداء وواحد وعشرون جريحا، وتقصف جسر المديرج الذي يربط بيروت بالبقاع.
– البوارج والمقاتلات الحربية تجدد غاراتها على ضاحية بيروت الجنوبية وتدمر عددا من المباني السكنية، وتصب حقدها بأكثر من 100 غارة على مدينة صور، وتلقي مناشير تدعو فيها المواطنين للتخلي عن المقاومة وإخلاء المنطقة الواقعة بين جنوب الليطاني وشماله.
– مدفعية العدو تستهدف بالقذائف العنقودية المحرمة دوليا القوة الامنية المشتركة في قرية بليدا، وتغير على أطراف القليعة – الخيام – عيترون – مارون الراس – حولا – ابل السقي.
– المقاومة الاسلامية تتصدى لقوة إسرائيلية معادية حاولت التوغل باتجاه بلدة مارون الراس، فتدمر 3 دبابات ميركافا وتسقط سبع قتلى وحوالي عشرين جريحا. وتتابع قصف المستعمرات وتطلق صواريخ رعد(2) على مدينة حيفا وتوقع 30 إسرائيليا بين قتيل وجريح، وتدك بعشرات الصواريخ حيفا – صفد – طبريا نهاريا ومستوطنات الجليل الاعلى والاسفل وكريات شمونة.
– الرئيس اللبناني اميل لحود يقول إن العدوان الاسرائيلي على لبنان كله مقرر سابق، وقد وضعت الخطط له وان الاسرائيليين كانوا يحتاجون الى ذريعة كما حصل خلال اجتياح لبنان في العام 1982.
– وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس جددت رفضها الدعوات الى وقف فوري للحرب، ووصفت العدوان الاسرائيلي على لبنان في انه “آلام مخاض لولادة شرق أوسط جديد”.
– مندوب اميركا في مجلس الامن جون بلتون يدافع عن “إسرائيل”، ويتساءل “كيف تتفاوضون على وقف لاطلاق النار مع منظمة ارهابية؟”.

المصدر: موقع المنار