دانت دمشق الثلاثاء، بأشد العبارات قيام وفد من وزارة الخارجية الفرنسية بالدخول بشكل غير مشروع إلى الأراضي السورية في انتهاك سافر لأبسط القوانين والأعراف الدولية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية إن “لقاء الوفد الفرنسي بالتنظيمات الانفصالية الانعزالية يشكل انتهاكا سافرا لسيادة ووحدة الأراضي السورية، ويظهر مجددا الدور التخريبي والعداء الفرنسي المستحكم لسوريا، وشراكة فرنسا الكاملة في العدوان على سوريا من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية”.
وأكد المصدر أن “سوريا تذكر الحكومة الفرنسية بأن مكافحة الإرهاب تكون بالتعاون مع الدولة السورية التي واجهت هذا الإرهاب، وليس بالتعاون مع التنظيمات الانفصالية التي شكلت غطاء للحكومة الفرنسية ويجمعها معها هدف واحد هو العداء لسوريا وشعبها وانتهاك سيادتها والمس بوحدة أراضيها”.
وطالبت الخارجية السورية المجتمع الدولي بـ”إدانة هذه السلوكيات الرعناء للحكومة الفرنسية ومطالبتها باحترام الشرعية والقوانين الدولية والالتفات إلى مشاكلها الداخلية التي كانت حديث العالم أجمع مؤخراً وخاصة تجذر السلوكيات العنصرية في أجهزتها”.
وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن زيارة قام بها وفد فرنسي برئاسة ستيفان روماتيه رئيس مركز الازمات والطوارئ في وزارة الخارجية الفرنسية مطلع تموز/يوليو الجاري إلى شمال وشرق سوريا حيث التقى قيادات كردية في إطار جهود مشتركة لمكافحة الإرهاب.
المصدر: سانا