في حلقة من برنامج الخط الساخن من اعداد ديما جمعة بعنوان “عادت وستبقى اجمل مما كانت”، تحدث الشيخ فايز علوية معاون منطقة جبل عامل الاولى عن الواقع في منطقة الشريط الحدودي حيث كانت من القرى المحرومة على جميع الصعد بسبب الاحتلال الصهيوني وتعاني من غياب الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وبعد التحرير عام 2000 برز عبء كبير على المعنيين في إنماء تلك المناطق ليشهد نهضة حتى العام 2006 ثم بعد حرب تموز تم تدمير كل المنشآت وعادت المنطقة بحاجة الى الانماء
وتحدث الشيخ علوية عن اثر انتصار المقاومة عام 2006 حيث كان لا بد من مواكبة هذا الانتصار بإعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي وإحتواء آثار الدمار وبنفس همة المقاومين كانت عملية الاحتواء . وتحدث كيف تم وضع الخطة وتنفيذها في نفس اليوم الذي تم فيه وقف العمليات الحربية حيث بدأت عملية إعادة الاعمار ومن الملفت ان عملية احصاء المباني المدمرة كانت اثناء العدوان فكانت حركة المعنيين في الجنوب اثناء العدوان وما بعد كخلية نحل لا تتوقف
في رسالة مباشرة للاخت ديما جمعة في حديقة مارون الراس تحدثت عن اهمية موقع الحديقة الإستراتيجي واهمية ان تبقى العين على فلسطين المحتلة
وفي مقابلة للزميلة ديما جمعة مع الاسير سليمان كرنيب تحدث عن بناء حديقة مارون الرأس واعتراض بعض الأخوة على توسيع الحديقة لأنه عند القيام بأي عملية عسكرية مع العدو او أي مناوشات سوف يتم تدميرها فما كان من جواب المهندس الا ان قال” “إذا بقيت هذه الحديقة سنة واحدة تكفي لأن اجعل من هذا المكان منتزها لأبقي عيون الناس على فلسطين المحتلة” وفعلا هذا ما حصل حيث ما تزال حديقة مارون الراس منتزها للعيون الناظرة إلى فلسطين المحتلة
واحدثت الزميلة ديما عن إعادة إعمار منطقة مارون الراس مع مختار بلدة مارون الراس حسين علوية وركز على إرادة الجنوبي في البقاء في ارضه وعودته للانطلاق من الانقاض ليعمر منزله وهذا ما حصل في فترة قصيرة جدا حيث عادت مارون الراس أجمل مما كانت
في مقابلة مع الزميلة ديما جمعة مع السيدة الصامدة نهاد موسى مهنا في قرى الجنوب اثناء العدوان 2006 تحدثت عن وجود المقاومة وتصديها للعدو وصمودهم في قراهم، فالجنوبي له من حكايات الصمود ما تسطرة ملاحم بطولات لا تسع مجلدات لتدوينها