أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، الى أن “رمز الانتداب الفرنسي في لبنان، الانتداب الفرنسي البائد والمتجدد، أو محاولة إعادته مع رضا الكثير من الذين يتسكعون في باريس وعلى عتبات قصر الصنوبر في لبنان، مع دوريل ولودريان”.
ولفت حمدان، الى أنه “بغض النظر عن الحركة الاعتراضية التي قام بها الوزير علي حمية، بسبب حميته الوطنية برفضه المرور بالأبواب الالكترونية”.
ولفت الى أن “الأخطر هو الكلام الذي صدر عن السفيرة الفرنسية غريو، وبكل وقاحة وباستعلاء فرنسي أجوف، أمام مجموعة من الزحيفة على العتبات الفرنسية، بحضور ممثلين عن سلطات سياسية لبنانية، كان الأحرى بها أن تتمثل بالوزير علي حمية وتعترض ولو بالكلام على ما قالته هذه السفيرة الوقحة”.
وتوجه حمدان، الى السفيرة الفرنسية، بالقول “يا غريو، لولا فرنسا ماذا كان سيحصل في لبنان؟، لو كان هناك شرف وكرامة عند الذين حضروا أو عند السلطات السياسية اللبنانية التي تتحكم بالقرار اللبناني اليوم، لكنتِ أنتِ آخر سفيرة فرنسية بسبب وقاحتك، وما خطبتِ به أمام جموع الخانعين على أدراج قصر الصنوبر”.
وأضاف “كل ما يمكن أن نقوله، عليكِ أن تدركي تماماً، أن في لبنان شعباً مختلف تماماً، عن هذه المساطر اللبنانية التي كانت تقف أمامكِ بين أشجار الصنوبر”، مؤكداً أن “هناك شعب في لبنان، وهناك جيش في لبنان، وهناك مقاومة في لبنان، هم الذين يستطيعون أن يقولون: نحن الذين نريد أن نجعل من لبنان وطناً سيداً حراً مستقلاً كريماً عزيزاً”.
المصدر: بريد الموقع