وسط اجراءات أمنية مشددة، أحيت فرنسا اليوم الجمعة، فعاليات لعيد الوطني الفرنسي، في العاصمة باريس، بحضور الرئيس ايمانويل ماكرون وضيف الشرف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
على جادة الشانزيليزيه، بعد عرض موسيقي شاركت فيه 12 دولة ساعدت فرنسا خلال عقد اثناء تدخلها العسكري في منطقة الساحل، أقيم العرض العسكري التقليدي بمشاركة مختلف فرق الجيش الفرنسي، وسلاح المدرعات، بمشاركة 6500 جندي.
وفي اشارة الى المساعدة العسكرية الفرنسية لأوكرانيا، تمّ عرض مدافع قيصر ومدرعات “ايه ام اكس10-ار سي” (AMX10-RC) ، من النوع الذي سلم الى كييف. كما عرض المدرعة الخفيفة سرفال للمرة الأولى وكذلك مروحية “اتش160” الجديدة التي تصنعها “ايرباص هيلكوبترز”.
وافتتح العرض بمشاركة 240 عنصرا من القوات المسلحة الهندية، وشارك157 آلية و62 دراجة نارية برفقة 200 من خيول الحرس الجمهوري في الشانزليزيه، كما شاركت أكثر من 60 طائرة بينها طائرات أجنبية و28 هليكوبتر شاركت في العرض العسكري فوق سماء باريس. ونفذت 9 طائرات ألفاجت، عرضا جويا في سماء باريس، رسمت خلاله العلم الفرنسي بالازرق والابيض والاحمر.
ومنح الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء الهندي وسام جوقة الشرف من رتبة الصليب الأكبر، كما أعلن الإليزيه الجمعة، وتمّ تكريم الاحتياطي العملاني الذي سيتضاعف عدده بحلول عام 2030 ليصل إلى 80 ألف متطوع.
تجري هذه الاحتفالات في أجواء أمنية متوترة، اثر الاضطرابات التي شهدتها البلاد، في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، على خلفية مقتل مراهق برصاص شرطي خلال عملية تدقيق مروري.
نشرت الحكومة تعزيزات في محاولة لاحتواء الأحداث التقليدية التي تجري خلال الاحتفالات، حيث حشدت من مساء الخميس وحتى مساء السبت حوالى 45 ألف شرطي ودركي ووحدات من النخبة ومدرعات، ونشر في العاصمة باريس وحدها حوالى عشرة آلاف شرطي ودركي في العاصمة والدوائر المحيطة بها.
والعيد الوطني، يأتي إحياء لذكرى اقتحام سجن الباستيل في عام 1789 وانتصار الثورة الفرنسية على النظام الملكي الذي كان قائما في حينه.
المصدر: مواقع