حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع، رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
ويعرض موقع المنار أحداث اليوم الثاني(13 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
-الحرب الاسرائيلية على لبنان في يومها الثاني، حصار بري وبحري وجوي، يمهد لقصف مطار بيروت الدولي ومدارجه الغربية والغارات الإسرائيلية تقصف قناة المنار لاسكات “صوت المقاومة”.
-البوارج الحربية الصهيونية تمنع البواخر من الوصول إلى المرافئ اللبنانية من الجنوب إلى أقصى الشمال والغارات تقطع طريق بيروت – دمشق استكمالا للحصار.
-العدو الإسرائيلي يرتكب مجازر ضد المدنيين في قرى الدوير والبازورية وزبقين وطيردبا والناقورة في جنوب لبنان وحصلية الشهداء والجرحى ترتفع إلى المئات.
-طائرات العدو تقصف موقعا عسكريا للجيش اللبناني يقع ما بين سوق “الحسبة” للخضار في مدينة صيدا جنوب لبنان وبين جسر بلدة الغازية الواقع على طريق صيدا صور وغارات للعدو على دفعات خلال الليل على جسر نهر الاولي عند الجهة الشمالية لمدينة صيدا.
-العدو الإسرائيلي يهدد بقصف بيروت وضواحيها ويطلب من سكان الضاحية الجنوبية إخلاء منازلهم، والمقاومة ردت ببيان هددت فيه: بقصف مدينة حيفا وجوارها بالصواريخ إذا تعرضت الضاحية أو بيروت لأي عدوان إسرائيلي مباشر.
-المقاومة الاسلامة توسع دائرة ردها على الاعتداءات الاسرائيلية وتقصف بصواريخ الكاتيوشا مستوطنات العدو وتهاجم موقع “زرعيت” في جبل الشيخ وتستهدف مركز قيادة الجليل في “برانيت” وتشعل مدينة صفد وجوارها للمرة الاولى منذ 33 عاما ردا على قصف المدنيين ما أدى الى ارتفاع عدد القتلى في كيان العدو إلى 150 بين قتيل وجريح.
-معادلة جديدة تدخل في الحرب، فالمقاومة الاسلامية استخدمت وللمرة الاولى صواريخ رعد(1) في قصف قاعدة العمليات الجوية الاسرائيلية في جبل ميرون عدة مرات وتحقق إصابة.
المصدر: موقع المنار