قالت سفيرة لاتفيا لدى ألمانيا، ألدا فاناغا، إن أوكرانيا لا يمكنها أن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي في سياق الصراع المستمر، لكنها ترى أن كييف يجب أن تحصل على ضمانات أمنية.
وقالت فاناغا قبيل قمة الناتو في فيلنيوس، في مقابلة مع صحيفة Redaktionsnetzwerk Deutschland، نشرت اليوم السبت إن هذه القمة “ستكون تاريخية، وينبغي أن تبعث برسالة واضحة حول كيفية حماية الجانب الشرقي للناتو بشكل أفضل، كما أن هناك خطة لكيفية قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي”.
وأضافت السفيرة بالقول “الآن في ظروف الحرب، من المستحيل القبول، لكننا نناقش أيضا بشكل مكثف الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا قبل الانضمام”.
وترى الدبلوماسية أن “السؤال هو ما إذا كانت جميع الدول ستتمكن من تحقيق شيء ما معا، أم بشكل منفصل فقط”، حيث خلصت إلى “ضرورة الاتفاق على شيء ما في فيلنيوس. ولاتفيا من بين أولئك الذين هم على استعداد لتقديم أقصى ما في وسعهم لأوكرانيا”.
وستعقد قمة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو الجاري.
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، مشاركة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في الاجتماع الأول لمجلس أوكرانيا الناتو، الذي سيعقد على هامش قمة الناتو، كما قال إن الناتو يجب أن يوافق في قمة فيلنيوس على خطة من ثلاث نقاط، من شأنها أن تقرب انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
وينبغي أن توافق دول الحلف أولا، بحسب ستولتنبرغ، على برنامج مساعدة لأوكرانيا لعدة سنوات من أجل ضمان التوافق العسكري الكامل بين قوات أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، كما ستعمل ثانيا، على تعزيز العلاقات السياسية مع كييف من خلال إنشاء مجلس أوكرانيا الناتو، فيما ستؤكد ثالثا على أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الحلف.
ومع ذلك، لم يعِد الأمين العام للحلف بأن قمة فيلنيوس ستشمل دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو بعد نهاية الصراع فيها.
المصدر: وكالة تاس الروسية