قال رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” طلال ارسلان في كلمة خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ22 لتأسيس الحزب إنه “يجب اعتماد الحوار نهجا بين جميع الأفرقاء في الداخل”، وتابع “نحن لدينا موقفنا في موضوع رئاسة الجمهورية إنما لا نخطئ في الرؤية، فلا حل من دون حوار صريح ومباشر يناقش المواضيع العالقة كافة بصراحة وشفافية، فالتحدي والتعالي والتناكف والكيديات لا ينفعون في لبنان”، ودعا “لإعادة صياغة نظام جديد نعيش بظله في وطن يحترم شعبه ويحفظ كرامته”.
وحيا ارسلان “أبناء ومشايخ الجولان العربي السوري المحتل وأبناء فلسطين المحتلة الصامدين منذ عقود في وجه عدو غاشم لا يعرف إلا القتل والدمار والإحتلال والغطرسة نهجا”.
عن ملف النزوح السوري في لبنان، قال ارسلان “حملنا هذا الملف على عاتقنا رغم معرفتنا مسبقا بحساسيته وصعوبته وسط الضغط الدولي والتخبط الداخلي في شأنه”، وتابع “جوبهنا بحملات تحريض وتخوين فقط لأننا عملنا من خلال وزرائنا في الحكومات المتعاقبة على إعداد خطة صريحة وواضحة وواقعية لعودة كريمة وآمنة وطوعية للنازحين، وكثر كانوا يرفضون هذه العودة ويراهنون على اعتماد ملف النزوح كورقة للضغط على سوريا وقيادتها”، واضاف “ها هي سورية تنتصر ورئيسها الدكتور بشار الأسد ينتصر بحكمته ومحبة شعبه وصمود جيشه، واليوم لا حل سوى بتحقيق هذه العودة والتخفيف من الأعباء الكبيرة على لبنان واللبنانيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام