اعلن أمين عام حركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة في حوار مع صحيفة “الوفاق” اننا “في حركة الجهاد الاسلامي عملنا ونعمل على تشكيل كتائب مقاتلة في كافة المدن الفلسطينية في الضفة الغربية حجم وقدرة هذه الكتائب تتفاوت من مكان إلى مكان آخر، حسب قدرتنا على التسليح وتوفير الامكانيات”.
اضاف “بدون شك كتيبة جنين كانت مميزة لأنها الأولى، ولأن الذين قاموا عليها هم شجعان والكثير منهم استشهد وجزء كبير كان له سابقة في السجون الصهيونية ولكن هي التي برزت كأساس، ولكن في كل الأحوال تم تشكيل كتائب ومجموعات عسكرية في كل المدن الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص حركة الجهاد تحملت مسؤولية هذا الموقف، ولكن هذا لا ينفي وجود مقاتلين من حماس وايضاً من التنظيمات الأخرى، واستفدنا من أننا انفتحنا على قواعد حركة فتح، في قواعد حركة فتح هناك شرائح تعارض التسوية والسلطة وأيضا لها نفوذ في المناطق، ونحن قررنا الانفتاح على هذه الشرائح وتقديم مساعدات لهم وتسليح هذه المجموعات وحضورها ساعد في تمدد حالة المقاومة”.
اضاف “هناك مجموعات شهداء الأقصى، واستشهد قبل ايام اثنان من الجهاد الاسلامي، وكان معهم واحد من شهداء الأقصى، هذا يجعلك تكتسب قاعدة شعبية أكثر، تخلف حالة من التفاعل بين الشبيبة أكثر”.
واعلن اننا “نقدم خبرات ميدانية في عملية تصنيع المتفجرات، ونقدم مساعدات كبيرة ومستمرة للمقاتلين في الميدان، في حركة الجهاد ، اذاً حالة المقاومة أخذت جهداً كبيراً على مستوى الأموال والتسليح والكوادر وعلى مستوى تقديم عدد كبير من الشهداء أيضاً”.