أكد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، إلى أنّه “كل ما تم تقليص التعديات على الشبكة الكهربائية، سوف تزيد ساعات التغذية الكهربائية”.
وخلال مقابلة له مع قناة المنار، شكر الوزير فياض السلطات العراقية على تمديد اتفاق الفيول مع لبنان، مشددًا بالنسبة للتعرفة الكهربائية، على أنّه “عند كل شهرين سوف يُعاد النظر بالتعرفة”.
وأوضح فياض أنّه لغاية اليوم، منذ 14 آذار الماضي، مؤسسة “كهرباء لبنان” تقوم بجباية الأموال ولم يتم تحويلها إلى الدولار في مصرف لبنان، مشددًا على “أننا بحاجة إلى دعم الناس والإعلام، وهدفنا أن نؤمن للمواطن أرخص كهرباء ممكنة”.
وكان وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض حل ضيفاً في الخط الساخن ضمن برنامج نهار جديد على قناة المنار، وبدأ حديثه بتقييم خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء، التي إعتمدت رفع معدل ساعات التغذية وزيادة التعرفة، مؤكداً أن نجاح الخطة واستمراريتها مرتبطان بصرف السلف المالية التي أقرتها الحكومة.
شكاوى المواطنين حول تدني ساعات التغذية وارتفاع الكلفة ضمن بيروت وضواحيها، تم استعراضها ضمن التقرير التالي..
وعن التعاون الدولي، تحدث فياض عن نجاح العلاقة مع العراق، التي وافقت مؤخراً على زيادة كميات الفيول أويل من مليون طن الى مليون ونصف طن بحسب الإتفاقية المبرمة بين البلدين، كما أعلن عن إتفاقية جديدة تتعلق بإستيراد مليونين طن من النفط الخام.
وحول كيفية إحتساب التعرفة الجديدة لفاتورة الكهرباء، فنّد الوزير فياض بالتفاصيل كلفة الإنتاج وكيفية إحتساب سعر الكيلواط بالساعة.
وبسبب ردود الفعل الشعبية والرسمية حول ارتفاع كلفة فواتير مؤسسة كهرباء لبنان التي صدرت بحسب التعرفة الجديدة وعلى سعر صيرفة بلاس (+)، أعلن الوزير أنه سيتم إعادة النظر بالتعرفة كل شهرين، مؤكداً ان سعر الكيلواط/ساعة لدى أصحاب المولدات أعلى منه لدى مؤسسة كهرباء لبنان.
وفي الختام، أسف فياض “أن لا قيمة للوقت” لدى الدولة اللبنانية، محملاً وزارة المالية ومصرف لبنان مسؤولية التأخير والعرقلة في ملف الكهرباء.
المصدر: موقع المنار
