أكد المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان له بختام اجتماعاته التي يعقدها برئاسة الامين العام زياد النخالة على “أولوية التصدي للعدوان الصهيوني المستمر وللاجتياحات في مدن وقرى الضفة الشامخة ولاقتحامات المسجد الأقصى المبارك، بكل الوسائل الممكنة وعلى رأسها الكفاح المسلح”، وشدد على “ضرورة استمرار وتصاعد المقاومة حتى تحرير كل فلسطين”.
وقال البيان “استعرض المكتب خلال اجتماعاته أوضاع شعبنا الفلسطيني في ظل تصاعد الاعتداءات الصهيونية على أهلنا في القدس والضفة وغزة وفلسطين المحتلة عام 48 وفي الشتات”، وتابع “أكد المكتب أننا شعب واحد يقاتل في كل الساحات دفاعا عن أرضه وثوابته وحقوقه وعقيدته ومقدسات أمته في فلسطين”، وشدد على “أهمية إنجاز الوحدة الفلسطينية في أرض المعركة، وتجميع صفوف شعبنا وبناء تحالفاته على أساس خيار المقاومة”.
وتوقف المكتب السياسي أمام الإنجاز الكبير للحركة وذراعها العسكري “سرايا القدس” في معركة “ثأر الاحرار” في غزة، وامتداداتها في الضفة الغربية، وخاصة مدينة جنين ومخيمها في “بأس الأحرار” التي كبدت العدو تفجير 7 عربات من آلياته.
واستعرض المكتب “أوضاع الحركة الداخلية ومؤسساتها المختلفة في هذه المرحلة الهامة التي يتأكد فيها كل يوم دور الحركة في ميادين المقاومة في فلسطين”، وتوجه “بتحية إجلال وإكبار لشعبنا الصابر المرابط في كل مكان وخاصة المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس ولأسرانا الأبطال تاج رؤوسنا الصابرين المحتسبين، إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيب”، كما حيا “روح مقاومة شعبنا الثائر وشباب المقاومة وكتائبهم في كل مدن الضفة المنتفضة”.
المصدر: فلسطين اليوم