رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ينال صلح ان “نتيجة الجلسة الاخيرة لانتخاب رئيس الجمهورية اثبتت تماسك فريقنا السياسي في وجه من تقاطعوا لمنع وصول الوزير سليمان فرنجيه إلى موقع الرئاسة”، واعتبر ان “الفريق الآخر رضخ لأوامر السفارات، وتقاطعوا رغم تناقضاتهم على تسمية مرشح لطالما هاجموه، فيما ثار البعض على سياسته”.
من جهة ثانية، شجب صلح “ما اقدمت عليه عصابات المستوطنين من تدنيس للمساجد وحرق القرآن الكريم، وأعمال التخريب في قريتي عوريف وترمسعيا”، وأكد أن “ما حصل هو إساءة كبيرة للإسلام، وتحقير للأديان السماوية، وهو ما ينطبق عليه سمة الإرهاب، فهذا الكيان المزعوم هو كيان إرهابي من الدرجة الأولى”.
وقال صلح إن “مقاومة الشعب الفلسطيني العظيمة التي يدفع فيها أغلى الأثمان، لا بد أن تكون نتيجتها الانتصار والتحرير، هذا وعد الله، والله لا يُخلف الميعاد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام