نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية ولجان الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وقفة تضامنية أمام مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدمشق، نصرةً ودعماً لصمود الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، رافعين عددا من صور الأسرى وشعارات تطالب بتحريرهم.
ومن أهم المحفزات لهذه الوقفة يأتي تدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني وليد ابو دقة بالدرجة الاولى وعدد آخر الأسرى.
مصلحة السجون الصهيونية أقرت بعدم التساهل حتى مع الوضع الصحي الحرج للأسير أبو دقة رغم صعوبة حالته، وأصرت على ان ينهي الأسير البطل حياته داخل السجن.
لجنة الدفاع عن الأسرى في سوريا، التي يشترك في تأسيسها عدد من قادة الفصائل الفلسطينية وممثلون عن فعاليات سورية في دمشق، أكدت ضرورة التحرك الدولي المباشر وبأقصى الطاقات، حيث سلمت رسالتين متطابقتين للصليب الاحمر الدولي، فيما أرسلت الثانية عن طريقهم إلى الأمم المتحدة، والهدف يكمن في تحرير الأسرى بشكل عام، والاسراع بإطلاق سراح الأسرى المرضى الذين يعانون داخل الأسر في فلسطين المحتلة، والذين تجاوز عددهم 700 أسير من كافة الفئات العمرية من رجال ونساء وأطفال.
وطالب المحتشدون بالنيابة عن كل الشعب الفلسطيني أن يتم على الفور الضغط من أجل إخراج أبو دقة ومراعاة حالته الانسانية على الأقل من اجل أن يودع الحياة بين أهله وفي ظروف إنسانية وصحية قد تخفف من معاناته.
المصدر: موقع المنار