أُصيب شاب فلسطيني بالرصاص فجر اليوم الأحد 18 حزيران/ يونيو 2023، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة مدن في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين شمال الضفة المحتلة ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مُسلحة، وإصابة شاب بالرصاص، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية خلال اقتحام مدينة جنين من عدة مناطق.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت النيران صوب المواطنين ومنازلهم بشكل مباشر.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المعززة بالأسلحة والآليات العسكرية مخيم نور شمس، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع المقاومين.
وأفاد شهود عيان في المنطقة، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم نور شمس، لكن مقاومي سرايا القدس- كتيبة طولكرم تمكنت من استهدافهم بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
ومن جهتها أكدت سرايا القدس- كتيبة طولكرم، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بصليات كثيفة من الرصاص خلال اقتحامها لعدة مناطق في محافظة طولكرم.
واقتحمت قوات الاحتلال المعززة بالأسلحة والآليات العسكرية مخيم نور شمس في محافظة طولكرم، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع المقاومين.
بسم الله الرحمن الرحيم
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى
بلاغ عسكري صادر عن سرايا القدس – كتيبة طولكرم
بعون الله وقوته تمكن مجاهدونا الابطال من استهداف دوريات لقوات الاحتلال في منطقة دوار الشهيد سيف أبو لبدة بصليات كثيفة من الرصاص
وانه لجهاد نصر او استشهاد
سرايا القدس كتيبة طولكرم
بسم الله الرحمن الرحيم
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى
بلاغ عسكري صادر عن سرايا القدس – كتيبة طولكرم
بعون الله وقوته تمكن مجاهدونا الابطال الساعة 2:50 من استهداف قوات الاحتلال على دوار المحكمة بشكل مباشر بصليات كثيفة من الرصاص
وانه لجهاد نصر او استشهاد
سرايا القدس كتيبة طولكرم
الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات من الضفة المحتلة
وفي سياق مسلسل الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد حملة مداهمات واعتقالات طالت عدداً عدة مواطنين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الليل 5 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن قوة جيش الاحتلال تعرضت القوات لإطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة ورشق بالحجارة، دون وقوع إصابات في صفوفها.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية اندلعت فجراً مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة بلدة.
وأفادت مصادر صحفية، أن دوريات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا وانتشرت في وسط البلدة وفي الحارة الفوقا والغربية، وشنت حملة مداهمات للعديد من المحلات وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، وأصيب شاب بالرصاص المطاطي.
واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الطالب بجامعة النجاح إبراهيم مصطفى عابد من قرية تل جنوب غرب نابلس، على حاجز مفاجئ أثناء عودته إلى قريته، كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في جنين، واندلعت مواجهات أدت لإصابة شاب بعيار مطاطي في اليد.
وفي مخيم نور شمس بطولكرم، تسللت قوة خاصة تبعها تعزيزات عسكرية قبل أن يتم كشفها من قبل المقاومين الذين خاضوا معها اشتباكات مسلحة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تشن يومياً حملات اعتقالات ومداهمات واسعة تطال العشرات من المواطنين في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، بذرائع واهية تهدف للتنغيص على حياتهم وتشريدهم من أراضيهم وممتلكاتهم والسيطرة عليها.
القانوع: تصاعد عمليات المقاومة بالضفة أفقد الاحتلال قدرته على الردع
ومن جانبه أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع أن الحالة الثورية المتصاعدة في الضفة الغربية وعمليات المقاومة فيها وصمود شعبنا واستبساله، أفقد الاحتلال الصهيوني قدرته على تحقيق الردع، مُضيفًا أن ذلك شكّل ضربةً لمنظومته الأمنية والعسكرية التي يتغنى بها ويتسلح فيها.
وذكر القانوع في تصريحات صحفية، أن الكيان الصهيوني يعيش مشاكل وأزمات داخلية، ويواجه ساحات وجبهات متعددة للمقاومة في غزة والضفة والقدس ولبنان، وذلك في إطار معركة التحرير التي يخوضها شعبنا مع قوى المقاومة في المنطقة. وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني سيظل عاجزًا وفاقدًا للأمن وغير قادر على تحقيق حالة الردع أمام استدامة الاشتباك وتزايد عمليات المقاومة وتصاعدها وتعدد جبهاتها وتعاظم قدرتها حتى دحره عن كامل أراضينا المحتلة.
22 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة
وفي جردة احصائية توثق تصاعد العمليات ضد الاحتلال الصهيوني تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث سجل 22 عملاً مقاوماً.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، 5 عمليات إطلاق نار، إلى جانب تفجير عبوة ناسفة، واندلاع مواجهات في 16 نقطة.
وألقى مقاومون عبوات ناسفة، وأطلقوا النار على قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين، والسيلة الحارثية في جنين. كما أطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال قرب مخيم عسكر غي نابلس، وخلال اقتحام مخيم نور شمس بطولكرم.
وألقى الشباب الثائر الحجارة صوب قوات الاحتلال خلال مواجهات قرب معسكر عوفر وقرية دير بزيع في رام الله، وبلدات برقين وعرابة وفقوعة والسيلة الحارثية في جنين، ومخيم عسكر وبلدى بيت فوريك وبرقة وبيتا في نابلس، بالإضافة إلى تقوع في الخليل، وباب الزاوية وبيت أمر في الخليل.
وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن إصابة 7 إسرائيليين، بينما استشهد فلسطينيان.
وخلال الفترة الممتدة ما بين 09-06-2023 حتى 15-06-2023، وثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 159 عملاً مقاوماً، بينها 23 عملية إطلاق نار ومحاولة طعن.
وتصاعدت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، إذ نفذ المقاومون 1025 عملًا مقاومًا؛ خلال شهر ايار/ مايو الماضي، تصدرتها محافظة نابلس بواقع 225 عملًا تلتها الخليل بـ 148.
في خطوة خطيرة ..حكومة الاحتلال تصادق على تفويض وزير الحرب للمصادقة على الاستيطان
صادقت حكومة الاحتلال “الإسرائيلية” اليوم، الأحد على قرار بتفويض رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية ، بتسلئيل سموتريتش، إصدار المصادقة الأولية للتخطيط والبناء في المستوطنات، إضافة إلى تقصير إجراءات توسيع المستوطنات ، من دون مصادقة المستوى السياسي الإسرائيلي، خلافا للوضع القائم منذ 25 عاما.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” أنه منذ اليوم لن تكون هناك حاجة إلى مصادقة المستوى السياسي من أجل طرح مخططات بناء استيطاني في الضفة الغربية المحتلة في مجلس التخطيط الأعلى، التابع لوحدة “الإدارة المدنية” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مرحلتي إيداع المخطط والمصادقة عليه نهائيا.
وكانت الإجراءات المتبعة سابقا تقضي بأن يصادق رئيس حكومة الاحتلال ووزير الحرب على أي مرحلة في مخططات البناء على حدة، ومن خلال أربع عمليات مصادقة مختلفة أو أكثر، وتستمر لعدة سنوات.
واتفق حزبا الليكود والصهيونية الدينية على هذا القرار خلال المفاوضات بينهما من أجل تشكيل الحكومة، في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأشارت “كان” إلى أن الهدف من هذا التغيير هو “تطبيع” المصادقة على مخططات البناء في المستوطنات وجعلها شبيهة بالوضع في “إسرائيل”، أي داخل “الخط الأخضر”، حيث لا يصادق رئيس الحكومة ووزير الحرب على أي مرحلة من خطط البناء.
ولفتت “كان” إلى أن الاتفاق الائتلافي بين الحزبين حول هذا القرار تمت صياغته بصورة ضبابية، وذلك بالتنسيق حينها مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وكان سموتريتش قد أوعز لمندوبي الوزارات، الشهر الماضي، بالاستعداد لاستيعاب نصف مليون مستوطن آخر في الضفة الغربية المحتلة، ولتحسين البنية التحتية في المستوطنات.
وقال سموتريتش في عدة مداولات مغلقة إنه يعتبر مضاعفة عدد المستوطنين في الضفة “مهاما أساسية” للحكومة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” في حينه، عن مصادر ضالعة في هذا المخطط قولها إن سموتريتش تعهد خلال مداولات بأن تمويل المخطط “لن يشكل مشكلة”.
وعقد سموتريتش مداولات حول مخطط مضاعفة عدد المستوطنين مع مندوبي وزارات مختلفة، بينها الأمن والمالية، في أعقاب اتفاقه مع وزير الأمن، يوآف غالانت، حول صلاحياته في “الإدارة المدنية” للاحتلال. واستعرض سموتريتش في هذه المداولات مخططاته لتوسيع المشروع الاستيطاني وطالب بالبدء في تطبيقها فورا. وقال إنه ينبغي إخراج هذه المخططات إلى حيز التنفيذ خلال سنتين.
واحتجت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على مخطط سموتريتش هذا، فيما زعمت الحكومة الإسرائيلية، حينها، أن أقوال سموتريتش حول زيادة عدد المستوطنين وتحسين البنية التحتية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية، لا تمثل سياسة الحكومة ورئيسها نتنياهو.
تسريع المصادقة على الاستيطان
يهدف لتغيير الوضع
الديمغرافي
وأكد الخبير في شؤون الاستيطان خليل التفكجي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تسعى إلى تغيير الوضع الديمغرافي في المدينة المقدسة منذُ سنوات طوال عبر تنفيذ مخططات ومشاريع استيطانية بتكلفة مليارات الدولارات.
وقال تكفجي إن “التغيير الديمغرافي في القدس، وُضع ضمن برنامج عندما تم تشكيل لجنة أرنون جيفي برئاسة جولدا مائير عام 1973، وتقضي بجعل سكان المدينة 75 % يهود و25% عرب”، مضيفاً أن سُلطة الاحتلال أقامت في المدينة جدار فصل عنصري، وأخرجت منها نحو 150 ألف فلسطيني، ولم يحسم أمرهم بعد، كما تسعى لجلب 150 ألف مستوطن في المستقبل وإسكانهم في الكتل الاستيطانية في إطار ما يسمى بـ”إقامة القدس الكبرى”.
وتابع تفكجي أن “الصراع الديمغرافي هو جزء من البرنامج “الإسرائيلي”، ولا يوجد خلاف بين الأحزاب اليسارية واليمينية بشأنه”.
وبشأن المخططات “الإسرائيلية” التي أعلنت عنها وسائل إعلام عبرية، مؤخرًا، شرح الخبير في شؤون الاستيطان، طريقة الموافقة عليها وصولاً إلى تنفيذها، وقال: “إنها تمر بثلاث مراحل”.
كما أضاف، أنه يتم إيداع المخطط الهيكلي، ثم إعطاء 60 يوما للاعتراض عليها، وعند الموافقة تبدأ مرحلة بدء السريان، ثم المصادقة عليها، ويليها 15 يوماً للاعتراض عليها، وفي المرحلة الأخيرة، تطرح حكومة الاحتلال، المناقصات لتنفيذها في بناء البؤر الاستيطانية”، مشيراً أن حكومة الاحتلال تبحث عن توسيع الاستيطان ضمن المخططات المستقبلية في جميع مدن الضفة الغربية والقدس المحلتين.
وأوضح تكفجي، أنه لا يوجد برنامج عملي عربي وإسلامي لحماية مدينة المقدسة، محذرًا أن غياب البرنامج يضع المدينة تحت وطأة السيطرة الإسرائيلية الكاملة، مشيرًا إلى أن الاحتلال قد دمج ما تسمى بـ”المنطقة الشرقة والغربية” بشبكة أنفاق وجسور.
كما ويسعى الاحتلال إلى تشتيت الأهالي وتطويق الأحياء بالبؤر الاستيطانية بتكلفة مليارات الدولارات، وتحويلها على أحياء يهودية كما يحدث الآن في شعفاط والشيخ جراح، كما يقول التفكجي.
الجهاد الإسلامي: منح “سموتريتش” قرار تسريع الاستيطان عنصري وغير شرعي ويهدف لطمس الهوية
وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، اليوم أن مصادقة حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم على تفويض “وزير المالية بتسلئيل سموتريتش” بإصدار المصادقة الأولية للتخطيط والبناء في المستوطنات في أراضي الضفة الغربية دون مصادقة المستوى السياسي “الإسرائيلي” لن ينجح في طمس الهوية الفلسطينية الوطنية التاريخية.
وقال سلمي إن قراراته العنصرية والغير شرعية لن ينجح في تمريرها طالما أن هناك مقاومة تقاومه وتقارعه بكل صلابة في كافة الساحات “، مؤكداً أن المقاومة ومن خلفها الشعب الفلسطيني لن تسمح للاحتلال تمرير سياساته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن تفويض الاحتلال للوزير المتطرف “سموتريتش” لن يجلب الأمن لمستوطنيه، ومستوطناته ستزول من الضفة كما زالت في قطاع غزة بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية، مشدداً على أن المقاومة لن تقف مكتوفي الأيدي أمام قرارات الاحتلال العنصرية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وحمل الناطق باسم الجهاد، حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” تبعات قراره العنصري والذي ستواجه المقاومة وشعبنا بمزيد من المقاومة والصمود على الأرض الفلسطيني.
حماس: نشر الاحتلال عطاءات استيطانية لن تمنحه شرعية وسيقاومها شعبنا
من جانبها أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استمرار سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” بحملتها المسعورة في تهويد الأرض الفلسطينية، وآخرها الإقرار بنشر عطاءات لبناء أكثر من 4500 وحدة استيطانية إضافية في عدة مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت حركة “حماس” على أن تلك المشاريع الاستعمارية التهويدية لن تمنح الاحتلال شرعية على أرضنا، مشددة على أن شعبنا سيقاومها بكل الوسائل المتاحة.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص إلى اتخاذ خطوات جادّة وعاجلة لوقف تلك المشاريع التهويدية التي ستجلب المزيد من التصعيد في المنطقة وتهدد السلم والأمن فيها.
كما دعت “حماس” لتجريم الاستيطان باعتباره مخالفةً صريحة للقوانين والمواثيق الدولية، وظاهرةً فاشية عنصرية تقوم على إحلال وتوطين غُزاة على حساب أرضنا وشعبنا الفلسطيني أصحاب الأرض الأصليين.
المصدر: وكالات فلسطينية