عقد المياومون في مؤسسة كهرباء لبنان مؤتمرا صحافيا في المؤسسة وجهوا فيه كتابا تلاه اميل نصراوي، إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، طالبوا فيه الرئيس أن “يساهم في منع تشريدهم وحفظ حقوقهم وحقوق أطفالهم وعائلاتهم”.
وكان مياومو كهرباء لبنان أقفلوا صالة الزبائن في مؤسسة كهرباء لبنان بكورنيش النهر في بيروت. ومنعوا دخول الموظفين الى مكاتبهم في المؤسسة، ذلك احتجاجا على المذكرة الجديدة التي تم بموجبها ادخال 200 مياوم جديد.
كما نفذ مياومو وعمال شركة الكهرباء في النبطية صباح اليوم الخميس اضرابا واعتصاما في مبنى الشركة على طريق حبوش – النبطية، منعوا خلاله الدخول الى مبنى المؤسسة واقفلوا ابوابها، مستنكرين ادخال 200 موظف الى شركة ترايكوم، والتأخير بتطبيق المرسوم بادخال العمال الى ملاك المؤسسة منذ 2012 وحتى اليوم.
ولفت عضو لجنة المتابعة لعمال شركة كهرباء النبطية النقيب وجيه شميساني إلى أن “لجنة المياومين وعمال غب الطلب في مؤسسة الكهرباء توجه انذارا الى كل المعنين باقفال كافة دوائر المؤسسة اليوم للدفاع عن مصيرنا ومستقبل اولادنا الذي لا تأبه له القوى السياسية التي لا يهمها سوى ادخال بعض المحسوبين عليها ووضع مصير ما يزيد على الالف عامل في مهب المصالح الضيقة لهذه القوى”.
وفي منطقة صور، أقفل العمال والمياومين أبواب مؤسسة الكهرباء في مدينة صور. وأكد علي سعد متحدثا باسم المياومين أن “دوائر الجنوب تم اقفالها وهذا الإجراء سيكون على مستوى كل لبنان”، ملوحا بـ “التصعيد ليصل الاقفال الى المعامل”، مذكرا بـ”مطالب العمال بالتثبيت ولا سيما بعدما أجروا امتحانات عبر مجلس الخدمة المدنية”.
وسأل “كيف يتم إدخال عمال جدد في الوقت الذي لم يتم تثبيتنا ولم ينجز بعد استكمال الامتحانات لزملاء لنا. وهذا الأمر يدل على أن سياسة التشفي والإقصاء والمحاصصات مستمرة، مناشدا رئيس العهد الجديد كونه “بي الكل ان يتدخل لإنصافنا”.
كما قطع المياومون وعمال غب الطلب الطريق عند مدخل مدينة صور أمام المؤسسة، والطريق أمام الدائرة في بلدة جويا.
كذلك أقفل المياومون الباب الرئيسي لشركة كهرباء لبنان الحنوبي في صيدا، ونفذوا اعتصاما عند مدخلها.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام