قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال في لبنان محمد وسام المرتضى “سليمان فرنجية هو الرئيس القادم للجمهورية، بقوة الله ورضاه، وسيقود البلاد الى شاطىء الأمان ويقود اللبنانيين الى التلاقي من جديد، ويحمي البلاد والعباد من مكائد الشر”.
واضاف المرتضى الخميس “صاحب الحاجة أرعن وجهاد أزعور أغواه حبّ الظهور، وراودت من وراءه فكرة محاولة حرق سليمان فرنجية”، وتابع “كلّفوه بهذه المهمة فقبلها وسار لتنفيذ الدور الذي رسمه بعض الخارج مع تعساء الحظ وخائبي الرجا في الداخل، فارتدى حزاماً ناسفاً وفجّر نفسه في ساحة نزالٍ انتخابي مع الوزير فرنجيه ساعياً الى تفجير فرص الأخير، فهلك، امّا سليمان بيك فلم يمسّه سوء بل خرج من النزال اكثر ثباتاً وتألقا”.
واعتبر المرتضى ان “الخارج الذي جيّش للأزعور لا يريد الخير للبنان وعلى البعض مراجعة رهاناته الخاسرة والخاطئة والإحتكام للعقل عندها سوف يقتنع الجميع ان الوزير سليمان فرنجيه صادقٌ وحرٌّ ومقدامٌ ووطنيٌّ، حريصٌ على الوجود المسيحي الفاعل، مصدر طمانينة وأمل للكلّ ومنفتحٌ على العالم اجمع ما عدا اسرائيل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام