ترأس الرئيس نبيه بري الثلاثاء اجتماعا لكتلة “التنمية والتحرير”، حيث جرى البحث بالاستحقاق الرئاسي وجلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة الاربعاء، كما جرى البحث بالعديد من الملفات الاخرى.
وأكدت الكتلة “رفض محاولات البعض تحويل الإستحقاق الدستوري الرئاسي الى متراس لإستحضار مصطلحات العزل والتخوين”، وحذرت من “مخاطر محاولات البعض اليائسة لتحويل هذا الإستحقاق الدستوري والديموقراطي والبرلماني الى محطة للتخندق خلف محاور الإنقسام المذهبي والطائفي البغيضين من خلال إحياء مصطلحات العزل لهذا المكون أو التخوين لمكون اخر”، ودعت “جميع القوى السياسية والكتل البرلمانية والزملاء النواب والإعلام بوجوب التحلي بالمسؤولية الوطنية في مقاربة هذا الإستحقاق وسواه من الاستحقاقات الاخرى”.
وطالبت الكتبة “حكومة تصريف الاعمال وكذلك السادة النواب الى ضرورة التعاون لإنجاز التشريعات الضرورية لجهه فتح الإعتمادات المالية اللازمة لتأمين المخصصات والحوافز المالية لموظفي القطاع العام والاسلاك العسكريه والامنية والمتقاعدين والمتعاقدين”، ولفتت الى انه “لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف تحويل لقمة عيش هذه الشريحة من اللبنانيين التي على عاتقها تقع مسؤولية حفظ الامن وديمومة عمل الادارة العامه الى رهينة او ضحية لتصفية الحسابات السياسية او لفرض وقائع ضاغطة على هذا الطرف السياسي او ذاك”.
من جهة ثانية، نوهت الكتلة “بالوقفة البطولية والشجاعة التي يسطرها الصامدون من أبناء قرى العرقوب والقرى الحدودية دفاعا عن تراب وطنهم وارضهم المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة”، وطالبت “المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته حيال كبح جماح العدوانية الاسرائيلية المتمادية بانتهاك سيادة لبنان واستمرارها في خرق مندرجات القرار 1701”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام