سافر وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش إلى باريس يوم الثلاثاء الماضي لحضور تجمع دولي، لكنه واجه صعوبة في تعيين اجتماعات مع المسؤولين الفرنسيين وقادة الجالية اليهودية الذين يعارضون على ما يبدو أيديولوجيته المتشددة.
وقيل إن المسؤولين الفرنسيين وزعماء منظمات الجالية اليهودية الرئيسية الثلاث في البلاد يرفضون لقاء سموتريتش، زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف. ويزور الوزير باريس لحضور قمة وزارية سنوية تستمر يومين وتستضيفها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
واتصل مكتب سموتريتش بالعديد من نظرائه الفرنسيين لتعيين اجتماعات، وتم رفضه، حسبما قال مسؤول فرنسي لتايمز أوف إسرائيل.
وذكرت تقارير أن مجموعة CRIF الجامعة، والمجلس المركزي، والصندوق الاجتماعي اليهودي الموحد (FSJU) جميعها رفضت الاجتماعات مع سموتريتش. وعادة ما يلتقي كبار المسؤولين الحكوميين الصهاينة بأعضاء الجالية اليهودية المحلية عند السفر إلى الخارج من أجل الحفاظ على العلاقات مع الدولة اليهودية وتعزيزها.
المصدر: اعلام العدو