وضع رئيس مجلس النواب نبيه برّي حداً لتكهّنات وشائعات، تردّدت مذْ حدّد موعد الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس في 14 حزيران، بأن الثنائي أمل وحزب الله سيصوّت بورقة بيضاء.
وأكّد الرئيس برّي في حديث صحفي، سنصوّت لسليمان فرنجية نحن وحلفاؤنا. واضاف، لم يقل أحد منا إنه سيصوّت بورقة بيضاء.
وتابع الرئيس بري “صوّتنا بالورقة البيضاء قبل إعلان ترشيحنا لفرنجية. ولو قبلوا بالحوار الذي دعوت إليه مرتين لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم”.
وضع أزعور صعب حاليا
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي انه لم يكن يتمنى أن يكون جهاد ازعور مرشّح تحدٍّ بل مرشح تسوية. واضاف ان وضع الاخير صعب حاليًّا لأنّه وافق على أن يكون بمثابة مرشّح طرف.
وأضاف ميقاتي، في حديث صحافي، لا أقرأ أن وصول قائد الجيش كمرشح تسوية سيكون في مرحلة قريبة وأدعم الرئيس الذي في إمكانه إعادة جمع اللبنانيين وأن يكون على علاقة جيدة مع كلّ الأفرقاء.
لماذا فرنجية؟
عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج خليل حمدان تحدث لبرنامج مع الحدث على قناة المنار عن ترشيح سليمان فرنجية، كما تطرق الى جهاد أزعور ومشروعه ومن يقف خلفه.
على الجميع الى تحمل مسؤولياتهم
ودعا حمدان جميع الكتل والنواب الى تحمل مسؤولياتهم وعدم رمي الكرة على غيرهم، والفريق الآخر لتحمل مسؤولية رفض وإفشال الدعوة إلى الحوار بهدف التوافق السياسي، معتبرا أنه إذا لم يحصل فإن كرة اللهب ستنتقل من الشارع وهم من يتحمل المسؤولية في تدهور الأمور..
مرشح التحدي لا يمكن أن يفرضه أحد على أحد
اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنَ الحوارَ هو الخيارُ الوحيدُ الذي يمكنُ أن يصلَ الى نتيجةٍ في سبيلِ إنتخابِ رئيسٍ للجمهورية.
وفي كلمةٍ له في الاحتفال الذي أقامه تجمعُ العلماء المسلمين في ذكرى رحيلِ الإمامِ الخميني قدس، لفتَ الشيخ قاسم الى أنَ مرشحَ التحدي لا يمكنُ أن يفرضَه أحدٌ على أحد، وأنَ الحوارَ لا يحصلُ بشرطِ عدمِ طرحِ اسمٍ او فكرة.
متمسكون بدعم مرشحنا
وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد مواصلة دعم المرشح الى رئاسة الجمهورية الوزير السابق سليمان فرنجية وقال اننا متمسكون بدعم مرشحنا وسنمارس حقنا الدستوري من اجل ان نصل الى الخاتمة التي تحفظ بلدنا وترضي شعبنا وتحقق مصلحتنا جميعا.
مروحة من الخيارات الدستورية
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أكدَ وجودَ مروحةٍ من الخياراتِ الدستوريةِ في جلسةِ الانتخاب، وهي قيدَ التشاورِ مع الحلفاء.
وخلالَ اللقاءِ السياسي الشعبي الذي نظمَه حزبُ الله في قاعةِ الحوراءِ زينبَ (ع) في منطقة الغبيري، شدَّد النائب فضل الله على ممارسةِ الحقِ الدستوري والقانوني بالكامل. ورأى أنَ دعوةَ رئيسِ مجلسِ النوابِ لعقدِ جلسةٍ لانتخابِ رئيسِ الجمهوريةِ تُسقطُ كلَ الحملاتِ الدعائيةِ والتضليلية التي أطلقَها فريقُ المواجهة.
اتفاق معراب فشل
من جهة أخرى، عضو تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان دعا بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي الى ضرورة العمل على وضع خريطة طريق تحصن رئيس الجمهورية الجديد.
ولفت كنعان الى أن ما سُمي باتفاق معراب بين التيار الوطني الحر والقوات فشل خلال اقل من عام بالرغم من وجود ورقة سياسية قامت على اساسه.
المصدر: موقع المنار