أكدت “جبهة العمل الإسلامي”، في بيان في الذكرى ال 36على نكسة وهزيمة حزيران عام 1967 أن “المقاومة في لبنان وفلسطين ومحورها في المنطقة وبعد كل تلك السنوات العجاف أعادت الأمل للأمة برغم كل ما حملته تلك السنوات من مآسي وكوارث”.
ورأت “أن معارك لبنان وفلسطين ضد العدو الصهيوني الغاصب خصوصا حرب تموز عام 2006 وسيف القدس ووحدة الساحات وثأر الحرار أثبتت صحة ومصداقية خيار المقاومة وتبني ثقافتها والتزام نهجها القولي والعملي وذلك وفق المثل القائل : “أن الأمل بالعمل. وهذا ما قامت به المقاومة إذ أنها حولت الآلام إلى آمال أولا، ومن ثم حولتها إلى إعداد وأعمال متراكمة ترجمتها إلى انتصارات متوالية”.
وأشارت الجبهة إلى أن “عصر الجبروت الإسرائيلي والجيش الذي لا يقهر قد ولى إلى غير رجعة، وبدأ زمن الانتصارات للمقاومة، وزمن المآسي والكوارث لهذا العدو الذي لا يفهم إلا بلغة الحديد والنار وأنه ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام