أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية تعليق محادثات جدة بشأن السودان بصفتهما راعيتين للمفاوضات، كما فرضت واشنطن عقوبات على جهات سودانية قالت إنها “تكرس العنف”.
وأشار بيان السفارة الأمريكية في الخرطوم، إلى أنّ “قرار واشنطن والرياض يأتي نتيجة الانتهاكات الجسيمة المتكررة لوقف إطلاق النار قصير الأمد ولتمديد وقف إطلاق النار من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
ولفت البيان إلى أنّ “الطرفين ارتكبا انتهاكات خطيرة لوقف إطلاق النار؛ شملت احتلال منازل مدنية وشركات خاصة وأبنية عامة ومستشفيات، وضربات جوية ومدفعية، كما أثرت هذه الانتهاكات بشكل مباشر على جهود المساعدات الإنسانية”. وقال البيان إنّ “راعيي المفاوضات أبلغا الطرفين بالخطوات التي سيتعين عليهما اتخاذها لإثبات التزامهما الجاد بمحادثات جدة، وبشكل خاص إجراءات بناء الثقة”.
وفي الرياض، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلق الرياض وواشنطن إزاء انتهاكات جسيمة لوقف إطلاق النار بالسودان وإعلان جدة. وأوضحت الخارجية السعودية، في بيان مشترك مع نظيرتها الأميركية- أن الانتهاكات أضرت بالمدنيين والشعب السوداني، وتعوق إيصال المساعدات الإنسانية وعودة الخدمات.
وبحسب البيان فإنّه بمجرد اتضاح جدية الأطراف في الامتثال لوقف إطلاق النار، فإن البلدين مستعدان لاستئناف النقاش، كما حث الطرفين في السودان على الالتزام بجدية بوقف إطلاق النار ودعم الجهود الإنسانية.
المصدر: مواقع