على نيةِ الطاقةِ الكهرمائيةِ توجهَ الوزيرُ وليد فياض شرقاً وصولاً الى الصين، وبطاقةِ الفحمِ الحجري بقيَ المسارُ الرئاسيُ محلياً على املِ الا يعودَ بالبلادِ الى العهدِ الحجري ..
خرقٌ بالنوايا حققَه وزيرُ الطاقةِ معَ ابرامِ بروتوكولاتٍ في الصينِ معَ شركاتٍ لانتاجِ الطاقةِ البديلةِ من كهرمائيةٍ وشمسيةٍ لاستنقاذِ ما امكنَ من البلدِ الذي تنبضُ كهرباؤه بدعمِ شريانِ الفيول العراقي الوحيد.
ومن طاقةِ منتدى الاستثمارِ في البنيةِ التحتيةِ والبناءِ في “مكاو” الصينيةِ زَفَ الوزيرُ فياض الخبرَ للبنانيين، على املِ ان يتمكنَ من اختراقِ الجدرِ السياسيةِ المحليةِ لاتمامِ العقود، والاسلاكِ الاميركيةِ الشائكةِ للوصولِ الى الانتاجِ في لبنان ..
الى الساحةِ السياسيةِ اللبنانيةِ وصلت الرسائلُ الاميركيةُ التهويلية، المفخخةُ بورقةِ العقوباتِ الباليةِ والممجوجة، والحجةُ حرصٌ مُدَّعىً لدفعِ السياسيينَ لانتخابِ رئيسٍ للجمهورية.
اولُ الردِّ كانَ من الرئيسِ نبيه بري الذي وصفَ تلويحَ نائبةِ وزيرِ الخارجيةِ الاميركيةِ باربرا ليف بالعقوباتِ على مسؤولينَ لبنانيينَ بالتشويشِ والتهديدِ الذي لا يعودُ بفائدةٍ ولا ينفع، سيما معَ رئيسِ المجلس، فابوابُ المجلسِ النيابي لم ولن تكونَ موصدةً امامَ جلسةِ انتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ بحالِ اُعلنَ عن ترشيحينِ جِديينِ على الاقلِ للرئاسة – بحسَبِ الرئيس بري..
وبحسَبِ المعطياتِ فانه لا يزالُ في الميدانِ مرشحٌ جديٌ واحدٌ هو سليمان فرنجية، اما كلامُ المتعارضينَ عن مرشحٍ للمعارضةِ هو جهاد ازعور، فلم يُترجم على ارضِ الواقعِ بعد..
اما وقائعُ زيارةِ البطريركِ الماروني بشارة الراعي الى الفاتيكان وفرنسا فقد افصحَ عن بعضٍ منها معلناً انَهُما طلبا منه العملَ داخليًّا مع باقي المكوّناتِ حولَ الملفِ الرئاسي ، وهو سيتكلمُ مع الجميعِ من دونِ استثناءٍ حتى معَ حزبِ الل – كما قال ..
ومن قولِ البطريركِ واتصالاتِه المنتظرة، الى الاتصالاتِ الهاتفيةِ التي كانت مهددةً بالانقطاع، واستنقذَتها مساعي المعنيين، ومنهم وزيرُ الاتصالاتِ جوني قرم ورئيسُ لجنةِ الاتصالاتِ النيابية ابراهيم الموسوي، على املِ ان تتحولَ الحلولُ الآنيةُ الى مستدامةٍ في هذا القطاعِ الحيوي ..
المصدر: قناة المنار