نظمت حركة “الأمة” و”السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي” لقاء احتفاليا في أجواء عيد المقاومة والتحرير، بحضور أمين عام حركة “الأمة” الشيخ عبد الله جبري ومسؤول محور الضاحية في السرايا الحاج بلال وفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية.
واستهل الاحتفال بكلمة لجبري قال فيها: “أبرز مقومات هذا الانتصار هو وحدة اللبنانيين والتفافهم حول مقاومتهم وجيشهم الوطني، فالوحدة الوطنية والالتفاف حول مصادر قوتنا المعنوية والعسكرية والسياسية، يرهب العدو، وما المناورة الأخيرة للمقاومة إلا رسالة واضحة للعدو أننا متحدون في مواجهته، وقادرون على تجديد النصر في كل حين”.
أضاف: يجب أخذ العبر والدروس من معاني التحرير ومساره، لنستطيع تجاوز الأزمات ومواجهة التحديات، فكما انتصرنا العام 2000، فإننا قادرون على إنقاذ بلدنا بالتعالي على المصالح والحسابات السياسية والفئوية، واعتماد الحكمة ووحدة الموقف الوطني، والتوافق بين جميع الكتل البرلمانية لانتخاب رئيس للجمهورية، يعالج أزمات هذا البلد، وهذه مسؤولية الجميع أينما كانوا وأياً كانت انتماءاتهم”.
بدوره، قال مسؤول محور الضاحية في السرايا: “الفضل الكبير لهذا الانتصار هو لدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات، ونوه بثبات ورسوخ الاخوة في السرايا على نهج المقاومة، فبنهجها نحفظ كرامتنا ونصون الوطن الذي حررته دماء الشهداء. وعلينا التنبه والحذر من الوقوع في الرهانات والمؤامرات، وأن نتمسك بوحدتنا الداخلية للحفاظ على الاستقرار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام