رغم الضبابية حول أسباب غرق السفينة الايطالية، بالاضافة لسبب وجود هذا العدد الكبير من ضباط المخابرات الصهيونية والايطالية على متنها، خرج اعلام العدو باعلان جديد، حيث أشارت وسائل إعلام عبرية اليوم نقلا عن صحيفة “كورييرا ديلا سيرا” الايطالية إلى أن المنطقة التي شهدت انقلاب القارب في بحيرة ماجوري بإيطاليا تشهد نشاطا لأثرياء متنفذين روس ضالعين بالتزود بمسيرات إيرانية، وبحسب التقرير فإن هناك مصلحة لكل من إيطاليا والكيان المؤقت بتعقب حركة هؤلاء.
في الوقت نفسه، أكد عضو الكنيست رام بن باراك، النائب السابق لرئيس الموساد، في مقابلة على القناة الثانية أن العميل الذي قضى جراء غرق قارب في بحيرة ماجوري مطلع الأسبوع في إيطاليا كان في لقاء يتعلق بعمله. وقال بن باراك “هذا الرجل لم يتواجد هناك لقضاء عطلة أو حفلة عيد ميلاد. ولم تكن تلك عملية مخابراتية ولكن الأمر كان مرتبطا بعمله”. وأضاف “إنه لأمر مؤسف للغاية لمثل هذا الرجل المميز الذي غادرنا”.
ويواجه قبطان القارب كلاوديو كريمانتي شبهة القتل غير العمد، لسماحه بصعود 23 راكبا على متن السفينة بينما تصل حد حمولتها الى 15 راكبا فقط. وقال القبطان أثناء التحقيق “لقد انقلبت الدنيا رأسا على عقب في 30 ثانية وانقلب القارب على الفور وسقطنا في الماء، لم يصمد القارب بوجه الرياح القوية التي تخللتها سحابة عاصفة رعدية، وزعم القبطان في تحقيقه أنه لم تكن هناك تحذيرات بشأن الطقس المتوقع”.
المصدر: اعلام العدو